علاج الألم المزمن

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]بروفيسور. حسان صلاح عمر عبدالجبار[/COLOR][/ALIGN]

من أهم أعراض أي مرض هو الألم وهو الذي يجبر المريض لزيارة الطبيب ومن أهم واجبات الطبيب إزالة الألم وخاصة المزمن منه ويمكن ذلك \”بواسطة منع العصب من نقل إشارات إلى المخ والتي تؤدي بدورها إلى الألم\” ويقوم الطبيب المختص بحقن مواد وأدوية مخدرة\”حول\” العصب أو الحبل الشوكي.
هذه الطريقة لإزالة الألم المزمن \”بواسطة الحقن\” ولها عدة فوائد إضافة إلى منع الألم ومنها معرفة مصدر الألم.. ويمكن استخدامها لعلاج حالات الألم المزمن وأخيراً يدرك المختص إن كان المريض سوف يستجيب لعلاج الألم لفترة طويلة ومزمنة.
قد تستخدم هذه الطريقة لإزالة الألم لفترة طويلة ومزمنة.
قد تستخدم هذه الطريقة لإزالة الألم لفترة قصيرة عند إجراء عمليات صغيرة مثل العمليات الصغيرة في أحد الأطراف \”الأصابع\”.
كما تستخدم نفس الطريقة لإزالة الألم المزمن وذلك عندما تفشل الأدوية المعروفة لإزالة الألم في التحكم فيه أو عندما تكون هناك أعراضها جانبية خطرة للأدوية المزيلة للألم.
الطريقة المثلى هو أن يحقن المريض جرعة تجريبية صغيرة مع التخدير الموضعي فإذا ما استجاب يقوم الطبيب بحقن العصب أو حوله بمادة مخدرة طويلة المدى لإزالة الألم لفترة طويلة.
عادة ما نخبر المريض عن التوقعات بعد العلاج.. وتشمل تنميل الجزء بسبب حقن الدواء حول العصب.. ثم اختفاء الألم تدريجياً وقد تكون الفترة طويلة أو قصيرة حسب اختيار الدواء. في بعض الحالات يمنع الألم المزمن لفترات قد تستمر من 6 إلى 12 شهرا ومن ثم يتوجب إعادته.
تستخدم هذه الطريقة لإزالة الآلام عن الأمراض الخبيثة مثل سرطان البنكرياس أو الكبد أو غيرها كما تستخدم عند انتشار الأمراض الخبيثة في الجسم وعلاج فعال الالم الاعصاب.
لها عدة مضاعفات مثل الشلل وضعف عضلات الأطراف والتأثير على الشرايين والاوردة التي تغذي الحبل الشوكي وقد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم اذا ما حقن الدواء في الشرايين قد تؤثر على الكلى والامعاء وتسبب إسهال.
هذه الطريقة لا تستخدم عند المرضى الذين يعانون من سيولة في الدم أو من يستخدم علاجات السيولة مثل الهبرين أو الورفرين أو من لديهم انسداد في الامعاء أو التهابات المزمنة.
يستخدم التبريد أو الحرارة لمنع العصب من العمل \”التبريد والتجميد لمدة من 060 – 120 ثانية\” واستخدام \”الحرارة العالية من 40 إلى 90 ثانية\”.
هذا النوع من العلاج والذي يزيل الألم، لا يطول العمر إنما قد يجعل الحياة أسهل لدى المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة.
* أستاذ علم أمراض النساء والولادة.
كلية الطب والعلوم الطبية جامعة الملك عبدالعزيز بجدة
[email protected]