[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]يحيى عبود بن يحيى[/COLOR][/ALIGN]

** شيء يدعو للحيرة والارتباك هذا الذي يحدث وتنشره بالصوت والصورة الفضائيات على كثرة عددها ولغاتها ومناهجها.
** لكن الشيء المحزن.. ان الناس منا.. اقصد اصحاب الحل والعقد.. العرب شرقاً وغرباً ولا انسى اخواننا الذين ينطقون بالشهادتين وايضا.. وايضا اصحاب الاراجيف الديمقراطية وتلك الحكايات التي أسموها حقوق الانسان..
** كل هؤلاء.. يشاهدون بالتأكيد.. ويسمعون بالتأكيد.. ويلوكون الكلمات المعبرة عن الانسانية التي هم ابناؤها.. لكن.. لكن.
** لكن هذه الاسرائيل وايضا (أمريكا) ومن هم على مذهبها وطريقها وغرورها.. هل صدر من هؤلاء شيء يقول الحقيقة..
** والحقيقة يا سادة مرعبة ومخزية وتدعونا لان ندور على انفسنا وعلى مبادئنا وعلى قيمنا وعلى أخلاقنا.. ونقول هل حقاً نحن أصحابها؟!
** أرجوكم لا احد يزعل فنحن غثاء كغثاء السيل لنا صوت كالطبل وكصوت المدفع.. لكن (المحصلة) لهذا الصوت هو كلام لا يسمن ولا يغني من جوع..
** مأساة ان ترتفع الاصوات عالية حتى بلغت عنان السماء.. لكن ما النتيجة؟
وهذه المظاهرات وهذه التجمعات.. وتلك الاقلام التي كتبت نثراً وشعراً.. بعضه مقفى وموزون وبعضه دردشة فارغة لا تدري ماذا يؤد ان يقول هذا المتشاعر؟!
** وبعيداً عن الطنطنة التي يقولها البلاغيون.. لكننا نتساءل هل سيطول هذا الليل المدلم.. وهو ليل مظلم دامس حتى الاعماق..!!
**فماذا عسانا ان نفعل.. وهل زعماؤنا الذين حملهم الله المسؤولية.. سيفعلون شيئاً.. ام سيضعون اياديهم على خدودهم قائلين (ورطونا هؤلاء) المتعصبون..!!
** وانا الفقير الى الله الذي لا أملك شيئاً من حطام الدنيا.. سوى الهم والغم والحزن على هذه الدماء المسكوبة فوق الارض وعلى هذه الأنفس البريئة التي قتلت وسحقت ودمرت بيوتها على رؤوسهم.. وكل ذنبهم انهم قالوا.. هذا عيب وعار ما تفعله اسرائيل..
** وعيب وعار على من يسمعون ويشاهدون كل هذه الاعمال البربرية.. دون ردع وزجر..
** يا أمان الخائفين وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ص.ب 16225

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *