[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

يظل العمل الممنهج أحد أسس نجاح ذلك العمل وبالذات اذا ما كان يتعلق بحياة الناس الدقيقة جداً وعندما يتولى هذا العمل مسؤول لديه الرؤية المستقبلية والمشرقة ولديه من الرغبة للجودة الشيء الكثير فإن ما ينتج من عمله يكون مبهراً على الدوام.
والمراقب لما تقوم به وكالة الاحوال المدنية بوزارة الداخلية من إدخال \”نظام الميكنة – \”الانترنتية\” يشعر بأن كل ذلك لتقديم خدمة سهلة للمواطن فيعطيه اقتناعاً بأن كلمة \”الأحوال\” عادت الى معناها الحقيقي بعد ان كان ذلك المواطن يهمس بتحوير اسمها من \”الاحوال\” الى \”الاوحال\” ويعني ان هذا التنظيم المتبع في – الاحوال الآن – هو غاية ما يبحث عنه \”المواطن\” فأنت لا تذهب الى أي فرع لها إلا وتجد نظاماً دقيقاً يرتب لك حضورك واستقبالك بل أكاد أقول ووداعك ايضا.
ان من حق العاملين في هذا الجهاز على دقة مسؤوليته بل وخطورته إلا انهم استطاعوا الخروج من عنق – الرهبة – الى فضاء الثقة بما يقدمونه من عمل مسؤول ودقيق كل ذلك أتى ولابد ان يأتي اذا ما كان المسؤول واثقاً كل الثقة في نفسه وفي من يعمل معه.
انها التحية مقرونة بالدعاء لمسؤولي هذا الجهاز من رأسه المباشر وكيل الوزارة اللواء عبدالرحمن عبدالعزيز الفدا الذي وفر له صاحب السمو الملكي وزير الداخلية تلك الإمكانات وأعطاه ذلك الافق لكي يعطي ويعطي الى اصغر مسؤول فيها. اقول مقرونة بالدعاء بأن يزيدهم توفيقاً وتسهيلا للمواطن راحة وخدمة له.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *