•• هذه الايام لا يكاد يجمعك – جامع – مع بعض المهتمين بالشأن العام “الاجتماعي” الا والحديث يدور حول ظاهرة – الطلاق – التي اصبحت منتشرة بشكل جعل الكثيرين يصفونها بالظاهرة حيث تقول بعض الدراسات بأن نسبة الطلاق تخطت الثلاثين في المئة بل يذهب احدهم الى القول بان مقابل كل عقدين للقران هناك انفصال واحد منهما .. ونسأل لماذا هذه الحالة – الظاهرة؟ – تعدد توصيف الاسباب منها بان الشاب والفتاة لم يؤهلا أسرياً للدخول في حياة أسرية لها مستلزماتها .. الامر الذي يفاجآن بان ما كانا يحلمان به من حياة مرفهة ليس كذلك وان كل الذي كانا ينعمان به في ظل ابويهما عليهما ان يقوما به عندها يكتشفان الواقع .. هذا اولا .. وثانيا يقال ان الشاب تزوج دون ان يكون ملزماً بدفع أي شيء مقابل زواجه فهناك من تكفل بكل ذلك وبهذا لا يشعر بأية خسارة مادية ثالثا قد تكون الفتاة تعيش في أسرتها غير مسؤولة عن أي شيء من شؤون البيت “وهذا هو الظاهر” فتجد نفسها لا تفقه شيئاً في بيتها وهنا تقع الطامة. رابعا قد تكون ذات رغبة في السيطرة على كل شيء وهذا لا يقبله أي زوج وقد يتجاوز عنه مرة ومرتين لكن لن يصمت طويلا.
خامساً ان يكون ذلك الزوج بخيلا على زوجته فيحاسبها على كل شيء ويحرمها من كل شيء هذا أمر غاية في السوء.
على أية حال هناك اسباب كثيرة خلف ظاهرة – الطلاق – تعرفونها مثل ما اعرفها وما هذه النقاط التي ذكرتها الا من باب المثال لا الحصر.
اذن إن الحل في هذا الامر يحتاج الى دراسات تقوم بها جهات ذات اختصاص بعد ان غاب .. كبير الاسرة من حياتنا الذي كان يقوم بذلك الدور الكبير في اصلاح كل معوج في حياتنا.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *