طموح وزير الثقافة والإعلام

• عبدالفتاح أبومدين

** شاركت إخوتي في النادي الأدبي الثقافي بجدة في مطلع هذا الشهر، وشغل حديث معالي وزير الثقافة والإعلام والتحاور أربع ساعات! في ساحة النادي مع لفيف من المثقفين والمثقفات، أدلى كل متحدث ومتحدثة بدلوه، وكان معالي وزير الثقافة والإعلام يستمع إلى متحدثيه من الجنسين، ويرد عليها مضيفاً ومعلناً أن لديه برنامجاً حافلاً بمشروعات ثقافية وفنية حفيلة بتلك المتطلبات وأكثر منها!

** وخلال الساعات الأربع في تلك الأمسية عبر ذلك التحاور سر الأدباء والمثقفون بما سمعوا من خلال ذلك التحاور البهيج! واستطيع القول إن أولئك الجمع المبارك وما وصل إلى أسماعهم من وعود بمشروعات حفيلة بمتطلبات الطامحين من الجنسين مما لم يعلم من قبل ويحقق وما يتطلع به المثقفون والمثقفات!

** إن التحاور المثمر وما أعلنه معالي وزير الثقافة الطموح ليبهج معارف الوطن العزيز الكريم، وجاء رجل دوافعه النهوض بالمعرفة وتحقيق ما يتطلع إليه عشاق المعرفة وما ستحفل به ساحة هذا الوطن العزيز بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وأعانه! وسنده النائبين الكريمين الدرع الواعي الطموح، فلله المنة والثناء الذي يليق برب العالمين، فالحمد لله ذي الفضل العظيم!

** وأتيح لي بعد ملتقى النادي اللقاء بمعالي الوزير الطموح وتحدثنا في شؤون شتى ولقيت من الرجل الفاضل تقديراً وترحاباً واستعدادا لمتطلبات الأندية الأدبية والثقافية، وكذلك دعوة مثقفين من الوطن العربي لإثراء الساحات الثقافية، فوجدت من الرجل الطامح التشجيع والاستعداد للسبل التي ترقى بالمعرفة في وطن غال؛ فسعت بمباركة ما رجوت من رجل يريد الرقي بالمعارف!

** لقيت فرحاً في ذلك الوقت الماتع بتحقيق ما يصبو إليه الطامحون، وشكرت أريحية رجل يحفل بالمعرفة وأهلها، في وطن حقيق بالرقي لا سيما في عالم المعرفة وعشاقها والطامحين من أهلها، وأفضل معاليه مشكوراً ومأجورا أن أهدى إلىَّ هدية قيمة؛ وإني أشكر وأقدر ما أفضل به رجل يحترم ويقدر العاملين في وطن عزيز! وودعني معاليه بعد جلسة فيها إثراء بما يفرح ذوي المعارف، وحواسي تردد إن صح هذا التعبير بقول الشاعر:
شباب قنّع لا خير فيهم
وبورك في الشباب الطامحين

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *