طريقان للإعلام
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]سلامة العوضي[/COLOR][/ALIGN]
الإعلام بوسائله المختلفة نقطة جذب للكثير من المواطنين والطلاب بالجامعات ،لما يمتلك من مقومات متعددة وشكليات بحد ذاتها مصدر لشغف العديد من الشباب والشهرة التي يحظي بها بعض الإعلاميون ،فأثرت هذه العوامل وغيرها علي الإقبال الشديد لقسم الإعلام في الجامعات المختلفة من تخصصات إعلامية ، فكان لهذا الإقبال نتائجه الايجابية وكذلك السلبية حيث اعتقد أن الفترة القادمة سينقسم فيها خريجو أقسام الإعلام بالجامعات إلى قسمين منهم حملة الشهادات ولا يعرفون إلا ما ندر من فنون الصحافة والإعلام ولا يستطيعون الانخراط بالعمل الميداني المهني والقسم الأخر هم المميزون الذين انشغلوا في تطوير قدراتهم وعملوا بسعي حثيث لمواكبة كل جديد وكل منا يستطيع أن يعرف من سيجد مكانه في الصحافة في مهنة يغلب عليها طابع المهنية، فاليوم مفاتيح العالم في الطريق ليمتلكها أشخاص مميزون.فالمستقبل سيكون ملكا لأشخاص من نوع مختلف أشخاص ذوي عقول من نوع فريد تماما أيضا المبدعين والقادرين علي التعاطف ،ومكتشفي الأنماط وصانعي المعنى ،فهذا يعطينا دفعة قوية بان نعمل جاهدين علي تطوير إمكانياتنا المهنية من مواكبة الجديد في مدارس الإعلام وحضور ورشات العمل والدورات المختلفة بجانب الدراسة الأكاديمية التي تساعدنا علي اكتشاف ذاتنا وصقل مهارتنا كذلك تحديد المهام ومعرفة اتجاهاتنا الإعلامية أمر مهم فان أكون مصورا علي أن اسخر جهدي في هذا الجانب، وان أكون مذيعا يعني أن أطور قدراتي المعرفية وأحُسن من أدائي كل هذه الأمور التي يعتمد عليها الإشباع المهني من اجل الوصول إلي مكانة أصبحت ليس بالسهلة في ظل المنافسة الكبيرة وسعي العديد من الإعلاميين للوصول إلى ما تريد أن تصل له.
فأن تكون يعني أن تبذل جهدا مضنيا، نحن الآن ندخل في عصر جديد عصر الفيسبوك والإعلام الجديد والتطور الهائل بوسائل الإعلام .وهو عصر تحركه طريقة مختلفة في التفكير ،وأسلوب مختلف في الحياه،عصر يقدر القدرات التي تمتلكها حيث أصبح من الواجب تنمية قدراتنا الإعلامية المختلفة، فهناك طريقان في الإعلام أن نكون في هذا الجسم من المميزين أو لا نكون وكل منا يستطيع أن يحدد مكانه فاليوم عصركم انتم أيها المبدعين فلا مجال في عصر الانترنت عصر أصبحت فيه الكرة الأرضية بمثابة غرفة صغيرة تستطيع أن تديرها كما تشاء أن نجهل ما يدور حولنا ولا نطور من أنفسنا.
التصنيف: