[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• توقفت امام ما قاله أمير عسير حول انهيار السد قبل يومين حيث ارجع المسؤولية الى من ارسى على الاقل سعراً.
وهذا يعيدنا الى نقطة البداية التي نادى بها كثير من المختصين الذين قالوا ان ارساء المشاريع يجب ألاَّ يخضع للأقل سعراً خصوصاً تلك المشاريع التي يتوقف عليها كثير من الخطورة وهذا لا يتأتى الا بوجود جهاز فني مستقل داخل وزارة المالية يقوم هو بتقييم تلك المشاريع عندما تعرض عليه عطاءات الشركات والمقاولين ويدقق فيها ويرى الاصلح القادر على تنفيذ المشروع بكل جدارة لا ان ينظر الى الاقل سعراً وهو يعرف ان هذا الاقل سعراً لا يمكن ان يوفر كل ما يحتاج اليه المشروع من مقومات السلامة ولنأخذ مثلا عمارة المسجدين الشريفين والتي دائماً تأتي في قوة البنيان وجماله وصموده امام عوادي الزمن لكونه لا يخضع للأقل سعراً.
هذا اولا: ثانياً لابد من حرمان المقاول الذي يفوز بالمشروع من اعطائه لآخر من الباطن لكونه سوف يأخذ \”ربحه\” ويعطي الاخر الفتات وبالتالي الآخر هذا لن يوفر الاجود من مواد البناء لكونه يبحث عن الربح هو الآخر ولهذا فهو يذهب للأقل سعراً من مواد البناء لابد من منع اعطاء العمل من الباطن لمقاول آخر يقوم بتطبيق ذلك القول \”طبطب وليس يطلع كويس\”.ان في تصريح أمير عسير عين الحقيقة ان المسؤول هو من أرسى المشروع على الأقل سعراً.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *