[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

** اكتب إليك وقد قرأت ما كتبته اول أمس عن المصالحة بين الاخوة في مناسبة العيد وقد هزتني الآية الكريمة التي ذكرتها والتي كأنني اقرأها لأول مرة \”وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم\”.لقد تغلبت على كل ما اعانيه من جراء مقاطعة أخ لي ابن أمي وأبي منذ سنوات وذهبت اليه في منزله فما ان طرقت الباب وعرف أهله انني أنا الطارق حتى بادرني \”الخادم\” قائلا بأن عمه \”يقول\” ليس موجوداً.كان الخادم صادقاً حيث نقل ما سمعه من عمه. فعدت وأنا كسير البال حزين النفس فما ادري ماذا أفعل؟.. احببت ان تكون في الصورة ولك كل التحية.
اخوك
ع. م. ب
قذف بهذه الرسالة \”الفاكس\” يوم أمس فبقدر سعادتي بأن هناك من هزته تلك الكلمة وتلك الآية الكريمة وحاول ان يطبقها بقدر حزني وأسفي على تصرف ذلك الأخ الذي رفض تلك المصالحة التي قام بها أخوه وشقيقه له، لكن اقول لصاحب الفاكس ثق انك اكثر قبولا عند الله سبحانه وتعالى فخطوتك محسوبة لك وتصرف أخيك محسوب عليه فلا تحزن ولا تكتئب ابداً عليك ان تعيش سعيداً وسوف يندم هو على ما فعله معك .. طابت لك الحياة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *