ضيوف الرحمن ومؤسسات الطوافة
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالله إبراهيم السقاط[/COLOR][/ALIGN]
\”رب إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وأرزقهم من الثمرات\”
هذه الدعوة المباركة من ابي الانبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام المستجابة التي جعلت افئدة الناس تهوي الى بيت الله الحرام من ذلك الحين والى ان يرث الله الارض ومن عليها وهو يرزق هذه الذرية من الثمرات. هذه الذرية لهذا النبي التي لا زال احفادها يعيشون على ارض هذا البلد الحرام وهم يؤدون ما تحتاج اليه الأفئدة التي قدر لها رب العباد اداء واجبات الشعائر الدينية التي فرضها الرب المعبود من حج وعمرة وزيارة.وفي هذا العصر الحديث فإن تلك الاحفاد السابقة واللاحقة الذين أكرمهم الخالق جل جلاله بهذه الواجبات الدينية التي يقوم بها منسوبو مؤسسات الطوافه مطوفين وادلاء وزمازمه ووكلاء.
ورغبة من وزارة الحج في جودة أداء هذه الواجبات واختيار من سيرشحون من قبل منسوبي مؤسسات الطوافة من خلال الانتخابات النظامية للقيام بضيافة من تهوي افئدتهم الى هذه البقاع الطاهرة امتثالاً لما جاء بتوجيهات ولاة أمر هذه المملكة العظيمة التي يقود مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وحضرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود واصحاب السمو الملكي من بعض عائلة آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة ورجال حكومتهم الرشيدة اطال الله في عمرهم ووفقهم لهذا الواجب الديني الجليل إنه على ما يشاء قدير.
وبناءً على هذه التوجيهات السامية الكريمة ومن ولاة الامر حفظهم الله فقد اسفرت نتائج الانتخابات التي اجريت لمنسوبي مؤسسات ارباب الطوائف باختيار كوكبة منهم من مؤسسات الطوافة والادلاء والزمازمة والوكلاء يساندها رجال ممن تم اختيارهم من خلال الانتخابات لإدارة اعمال وشؤون هذه المؤسسات الاهلية والوطنية الذين سيقع على عاتقهم اداء الواجبات المطلوبة لضيوف بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف. لذلك فإن الشكر مقدم الى ولاة أمر هذه المملكة العربية السعودية الذين يبذلون الغالي والنفيس في استضافة الحجاج والعمار والزوار أدامهم الله للإسلام والمسلمين آمين.
التصنيف: