(ضبابية معسكر) الأهلي

• علي بركات

الكل متحفظ… إعلام الأهلي، وبعض جماهيره تجاه معسكر الفريق…لم تتضح صورة مدى “جدية”الأهلي بالمنافسة..أشياء “غامضة”تحدث، وأخطاء”مكررة”كل موسم “. لم يكتمل الأهلي بأجانبه…لم تعالج”نقاط” الضعف، والتحجج تارة”برغبة المدرب، “وتارة بتعثر”الصفقات”.
ليالي العيد تبان من عصاريها… ليست أحكامًا”متسرعة”، ولكن الرغبة لدى مسيري “النادي”ضعيفة، والدليل جلب كلاوديو “المتواضع” فنيًا برأيي..وترك ماوريسيو”المشهور” فنيًا.
ولا نغفل ما ظهر على “السطح” من سمسره”فاضحة” بصفقة “أبوا بونا”النيجيري تحت مسمى قناعات “المدرب”. للأسف لم يكتمل معسكر الاهلي بأجانبه، والأدهى لم يستقر على تشكيلة معينة. ليس معقولًا أن تختبر “أنصاف”لاعبين، والجميع يعرف مستوياتهم، وليس معقولًا أن “تؤلف”بتشكيلة الفريق تحت مسمى”اختبار قدرات”. مرة الزبيدي قلب دفاع، وتارة آل فتيل محور، وأخرى “كردي”صانع لعب.
نعرفهم من ذوي القدرات المحدودة بمراكزهم الأساسية، فما بالك بالتأليف.
قد يقول قائل: معسكر إعدادي، والهدف خلق تجانس، وتعرّف مدرب على قدرات لاعبيه.أتفق جزئيًا، وليس كليًا.
أين دور”اللجنة الفنية”بتبصير المدرب!
وأين الدور الإداري “بتخبطاته”.
وأتساءل بحرقة..ألم يكن الأجدى “البقاء على “جروس” الذي تذوق الأهلاويون على يده طعم “الثلاثية”، وصاحب الأرقام القياسية. ألم يكن يعلم مكامن ضعف الأهلي، خاصة بعد إقرار “6”أجانب بوقت كان يتمنى إضافة أجنبي واحد!
هل قدر “الأهلي”كلما بنى له فريقا قويا ومنافسا. أن يهدمه “بالسنة التي تليه!
ألم نتعلم من “أخطائنا”كل موسم..!!
نعم ..لم يبدأ الدوري، والمنافسات والاستحقاقات.
ولكن “العود”من أول “ركزة”
ظهور الأهلي مشتتا بالمعسكر، والتأخر بجلب أجانب”سوبر” والضبابية حول “المدرب” توحي ببداية غير “مبشرة” للملوك..كعادتهم.
ألم يتعلم الأهلي أن البدايات “الضعيفة”تفقدك “الدوري”.
آسيا على الأبواب، ومرحلة “إقصاء”وليست مجموعات.
ألا يعقل أن تستقر قبلها على تشكيلة أساسية، تخلق منها تجانسا، وتضع خططك ليفهما اللاعبون!
مهما قيل… “التناقض”لا يخدم الأهلي، فمن يكون قويًا باستعداداته يكون “قويًا”بالمنافسات، والعكس صحيح.
النقد “البناء”مطلوب وبقوة، فما يقدمه الرمز- حفظه الله- من دعم، يجب أن يوازيه قوة بالعطاء من لاعبي الأهلي وإدارته. الأهلي أكثر ناد إنفاقا. فلماذا لا يقابله الأكثر “إنجازًا”..!!
صحيح بالأهلي الداعم “واحد” والمفاوضون”عشرة”
وبغير الأهلي. الداعمون “جماعات”، والمفاوض “واحد”، وهنا الفرق في نوعية الاختيار والاستقرار ..والعمل “المتجانس”.
صدقوني، سيكون موسم “سلخ “جلد، لو -لا سمح الله – وأخفق “الأهلي..لم يعد للأعذار، والتجارب، والصبر “مجال”..
فجمهور الأهلي يطالب “باستمرارية”بطل..لا ظهور متقطع كل كم سنة…!!
المصارحة، والمكاشفة يجب أن تسود “البيت”الملكي.
يجب، ثم يجب”المحافظة”على أهم مكتسبات “الملكي”الرمز الخالد- حفظه الله.
ويجب “إبعاد”أصحاب المصالح، ولو كلف الأمر حد”التشهير”.
فمصلحة الكيان خط أحمر، والرمز خط أحمر.أما غيرهما فخطوط خضراء، يمكن تجاوزها للمصلحة العامة.
ياخوفي نبكي “جروس”كثيرا.
صوت جمهور الأهلي المفروض أن يكون موازيا للصوت الإداري، والإعلامي، ويصب “قوة” بالفريق.
لم يعد المتابع بحاجه “لمحللين”، فاللاعب “السوبر”معروف”، ونقاط الضعف بالفريق “مكشوفة”، والاستعداد “يعبر عن نفسه…!!
أخيرًا”
نتفق، نختلف حول “الخسارة”بالوديات، أفضل من الرسميات لكشف الفريق.
ونتفق أن المغامرات غير “المحسوبة”….”عبث”.
خاتمة:
الأهلي “ملك جمهوره”.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *