صيرفيات .. ايش العبارة.. يا وزير التجارة

Avatar

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبد العزيز عمر صيرفي[/COLOR][/ALIGN]

يا وزير التجارة.. الشكوى اليك بحرارة
تجارنا كل مطالبهم.. الربح بغزارة
احمل اليك شكاوي.. تحملها سيارة
من كل مدينة.. وزقاق.. وكل حارة

نبدأ بتجار الارزاق والأسعار مشعللة
الاحتياجات شايفين لها الناس مقبلة
الأسعار نار من موقع لموقع بهدلة
ذبح بلا سكين للمواطن كده فلفلة

تجار كبار وصغار وبكل قوة واصرار
تخزين بضايع والمواطن ضايع محتار
تجي مناسبة بلا محاسبة رفع الأسعار
ما بين البايع والمشتري ما في له خيار

السعر هنا بمئة وهنا أكثر وزيادة
الفقير دليله تآه صابر مسكين جلاده
يقولوا اللي ما عندوش ما يلزموش بلاده
حاجاتنا بيد التجار ورفع الأسعار عاده

شركات اصلاح توضع اسعار بمزاجها
اسعار غير معقولة وادوات نحتاجها
المتوفر بقيمة خيالية نار والعة صاجها
ماركات ما هب ودب بالاسواق رواجها

واسعار السيارات من الشركة بسعر
والمندوب قيمة اقل قلنا بأيش نفسر
والمستورد التقليد مال السوق وأكثر
لا تخوفهم بلدية ولا حتى كمان عسكر

والضحكة المره التخفيضات الكبرى
تجار يوهموا الناس باعلانات لها نظره
وبضايع فاسدة أو مسرطنة الف مرة
تصادر ومن ثاني تستورد تتجدد الفكرة

وأدوات السيارات المغشوشة بلا خوف
يموتوا ناس ضحايا تاجر واقف يشوف
واجانب شغالين تجارة باسم معروف
طايحين سفسفة بلا شفقة للملهوف

وأدوات البناء والكهرباء غش وتقليد
ابو ريالين وعشرة مسكها يمرض الايد
اسواقنا مفتوحة تستقبل قديم وجديد
فاسد تقليد مسرطن هل من مزيد

يا وزير التجارة احنا المواطنين أمانة
وتجار بلا ضمير بعضهم له حصانة
عيونهم نفوسهم لا شبعانة ولا قنعانة
كل تاجر ربحه حاضر خالي من حنانه

وشهر رمضان قادم لا بد من انتباه
الاسعار دبل وأكثر والتجار تستناه
ضاعفوا المراقبة والحال يعلم الله
عقاب صارم مرة والمواطن تلبو نداه

هذه بعض ما أصابنا من جشع التجار
ومن تجارتهم ورفع بلا رحمة الاسعار
احنا المواطنين تعبنا همنا ودليلنا احتار
ويا رب نرتاح من غش واسعار نار نار

هذه شكوانا وبلوانا نسألكم الحماية
اسعار تكشف المستور وكل الخفايا
حال الانسان والاسعار نار وشظايا
غش تقليد بضايع فاسدة الف حكاية

هذه الاستراحات والشقق المفروشة
قصور الافراح واسعار ورق مرشوشة
وصوالين الكوافير والخياطة ودوشة
اسعار خيالية صاحبها مين يقدر ينوشه

يا وزير التجارة مر واسأل المارة
تسمع شكاوي وآهات بكل مرارة
ارحمو حالنا ريحونا بصريح العبارة
اعانكم الله وعسى بأخبار سارة

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *