[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبد العزيز عمر صيرفي[/COLOR][/ALIGN]

لعبة الكتوشينه ضعيت صداقة اخينا
صحبة طويلة .. نهار وليله.. اخوه تسامح بينا
الكل يقول مو معقول في لحظة مشينا
واصول الصحبة والمحبة والقربة نسينا
اكتشفنا انه اخونا باعنا بجنونه بحماقته
شطبنا صحبته وهجرنا بشكته وصداقته
تتصوروا كل اللي قابلوه زعلوا منه وجلافته
الصداقا لها طاقة حماقته ضعيت كل حياته
تجربة تانية صديقنا في ثانيه باع الاخوة
هفوة صغيرة سواها مصيبة كبيرة وهوة
اغلاطه شخطاطه اموره افتراضه بقوة
هو الصح وبس الخارج عن النص برة جوة
صديق اخر .. لحظة خاطر.. سألوه فزعه
قالوا الصديق وقت الضيق رقيق طبعه
استنا ياسعيد الفجر مو بعيد وصارت جمعة
قالو فين فلان سألوا عنه الاخوان وقطعه
اما صديقنا الساطع معانا نازل طالع كان رائع
له مواقف لو نصادف ما يخالف ولا يقاطع
فجاءة مسك منصب عالي ونجمه ساطع
كم فرحنا له وبعدها شاف حاله وهجرنا
زرناه بضحكة مجاملة قابلنا وقام تركنا
لا عاد يسأل لا زيارة يقبل لكن نجاحه سرنا
اما الصديق الناقص فيلسوف جالس يشخط بالامر
يبغى الكل على كيفه نحترم حتى طيفه ويصر
الكلام كلامه والنظام نظامه هو اوامره يصدر
وتعبنا معاه وفهمناه وراح ولاجا ولاحتى فكر
صديقنا الفشار ولسانه منشار بكل مشوار حش
قلبه حقود وفكره نمرود لمصالحه موجود وقش
اما المنافق بكل باب طارق ولسانه شغال رش
والاناني هو ولا احد تاني الاهم مصلحته والقرش
واللي معاله زاد فجاءة واتنفخ على العابد وشاف نفسه
اللي عقله نونو من جهله وعمي عيونه نسي ايه امسه
باع عشرة العمر داس الصداقة ومر وظهر لنا نقصه
ومن توافه واللي شافه مثل المراهقين كان لبسه
واللي دايما يتذمر ومن كل شيء يتعذر وما يعجبه حال
لسانه في حياته مايعرف سكاته تلفون وجوال
لايشكر وكل فضل ينكره منفوخ وكل الناس جهال
شفنا وعشنا اصدقاء وماخفي ما كانوا ع البال
صاحبك اليوم شبه معدوم اما خالي العيوب انسي أمره
قابلت وصاحبت وجرحوني وصالحت
لاتقول عندي نطره مهما عشنا واسماء نقشنا واسماء
شطبنا اليوم وبكرة
صديقي بطريقي حلم ولا حقيقي لكل وقت وفترة
يازامن الاصحاب سابنا وغاب لاحس ولاسؤال ليه
القلوب قست والحب سكت الدنيا صار فيها ايه
زمن المادة سرق السعادة والصديق فين تلاقيه
لا ردار ولا اختيار زمن كن بالدار
اهلا وتحية
وصديقي بكل مشاعري اناديك
واحتفظ بيك
ياصديقي بكل الوفاء والتقدير
ما افرط فيك

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *