[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحســــون[/COLOR][/ALIGN]

•• حكاية صنوف «التسول» تعددت منها ما يأتيك أو تأتيك – لا فرق – بورقة طويلة مختومة بأختام «رسمية» بأنها في حاجة إلى سداد دية قتل أو انها عائلة تعيش تحت رعاية الناس لوجود عائلهم في السجن ، أو أن تسمع حكايتها بأنها من أسرة «معروفة» لكن جار عليهم الزمان، وهناك صور عديدة من أمثال هذه الحكايات .. لكن الطامة الكبرى عندما يلاحقك واحد في سيارة أغلى من سيارتك وبجانبه امرأة «شابة» ويقول لك انه عائد لتوه من مكة وقد ضاعت محفظته ويريد مبلغاً من المال وعندما يشعر بأنك لن تتجاوب معه. تحدثك من بجانبه بأسلوب مكشوف .. هذه واحدة ، الثانية ذات يوم كان أحد الزملاء ومعه صديق له فوجئ بسيارة عند اشارة طريق الملك في جدة تقاطع صاري بسيارة بها ثلاث نسوة ويبدو انهن من خارج المملكة يعرضن عن حالتهن «المادية» القاسية .. كانت الساعة الثانية صباحاً يقول الزميل: تساءلت كيف يطلبن مساعدة وهن في سيارة فارهة وفي مثل هذا الوقت. وغير ذلك من الحالات التي لا بد أن كل واحد منكم قد مرَّ بها وسوف تظل هذه الحالات طالما لا يتخذ اجراء ضد هذه الأشكال.
إن التسول تعددت صوره وأشكاله فلا بد من وضع نهاية حازمة له خصوصاً ورمضان على الأبواب.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *