صورة الإعلام المجتمعي المفتوح

• أحمد مكي

اصبح الإعلام المفتوح الجديد في عصرنا الرآهن .إعلام مجتمعي يشارك في صناعته الصغير قبل الكبير والجاهل الأمي قبل المتعلم الدارس والمتخصص والعارف ببوآطن الامور لم يعد قاصرا او مقتصرا على أصحاب التخصص والمعرفة واعني بهم رجال “مهنة المتاعب ” بالصحافة والإعلام اصبح العاملون بالإعلام الجديد والقائمون عليه .

تنقصهم الخبرة والمعرفة بمتابعة وتتبع الأحدآث في ربط خط سيرها وإتجاه رياحها وينقصهم التأهيل والتدريب بمجالاته واقسامه المختلفة بعد ان حلت الصورة وتصدرت قائمة اولوياته واصبحت تشكل العمود الفقري فيه بالصوت والصورة الثابتة والمتحركة التي تدور حولها الأحدآث وتحلل فرضياتها وتبنى عليها وتستنج منها مرئياتنا وملاحظاتنا بالسلب او بالإيجاب حتى نضمن معها سلامة الآرآء ورغم طفرة تقنية سرعة نقل المعلومات

وبثها ونشرها من خلال اجهزتنا الحاسوبية الثابتة والمحمولة واللوحية واجهزة السوشل ميديا وبرآمجها وتطبيقاتها وقنوات إتصالها وتوآصلها الاجتماعية التي واكبت عصر السرعة و التقدم والتنمية والطفرة في شتى المجالآت التي تدخل في صميم حياتنا الاجتماعية والمعيشية والعملية والمهنية والعلمية التي جعلتنا مأسورين لها

وفي عصمتها وداخل حرم اسرها بعد ان تغيرت حياتنا ومفاهيمنا وثقافتنا معها وشككت في مبادئنا وحسن نوآيانا وضمائرنا اصبحنا نتعامل مع مصطلحات ورموز وصور دآلة عن المعنى تعبر بصمت نيابة عن كتابة الحروف والكلمات الفاظها واشكالها ومسمياتها غريبة وشاذة ونشاذ لم تألفها مسامعنا

ولم تقع عليها انظارنا من قبل وفوق هذا وذآك وكل ماتقدم سرده آنفا اعلاه افتقدنا اهم شيء وهو المصدآقية وأمانة الكلمة والأدب والضمير الحي نعيش هذا الإعلام الجديد والمتجدد حسب الأهوآء والأمزجة والغايات من دون علم ولابينة ولادليل مادي

نصبح ونمسي نشاهد ونسمع ونقرأ بالمشاهدة المرئية.. كذبه وإفترآءه وأساليب الآعيب نصبه وإحتياله وإبتزازه وحسده وحقده وقلة أدبه ..!!
إلا من رحم..وهي القلة النادرة من مستخدميه ومتابعيه. والنادر كما قيل لاحكم له.!!
كرمتم جميعا ..وسلامتكم
وكل عام وانتم بخير
أضحى مبارك وعيد سعيد .!!

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *