•• قبل سنوات حمل الصديق الاستاذ سباعي عثمان رحمه الله لواء المطالبة بضرورة ايجاد “صندوق للصحفيين” وبذل جهداً كبيراً في ذلك واذكر ان كثيرين من الزملاء قد ادلوا بدلوهم في هذا الامر.. لكن كما هي كثير من طموحاتنا وآمالنا تذهب ادراج الرياح بعد قليل من “فورتنا” لها لاننا مع الاسف لم نتعلم صيغة المداومة في الطلب مع ان لدينا مثلا شعبياً يقول:
“كثرة الدق تفك اللحام”، ومع هذا يصيبنا الملل.. واليأس فنصمت لنفاجأ في لحظة – ما – بان هذا الامر من الاهمية بمكان.. احد الزملاء تعرض لضرورة ايجاد صندوق للصحفيين متخذاً الحالة الصحية التي مر بها ذات يوم وهي حالة صعبة وهي نزيف في الدماغ افقده القدرة على الكلام.
ان وجود “شيخ” لهذه المهنة التي طولب به يبدو لي انه امر اكثر من واقعي وان اخذ مسحة “السخرية” فهذا الذي ابتلاه الله “بجرثومة” الصحافة لابد من نظرة فاحصة لحالته ان دعوة “سباعي” رحمه الله والذي ذهب ضحية ذلك “الانفجار” في رأسه.. واصابه بذلك النزيف حتى قضى عليه.. لابد لهذه الدعوة وهي ايجاد صندوق “للصحفيين” أمر مطلوب.. وان كنا نأمل ان يكون لهيئة الصحفيين دورها في هذا المجال لعلها تسد هذا العجز القائم والذي يهدد كل من يعيش صراع الكلمة والقلم سواء كان صحفياً او كاتباً.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *