[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

هذه طالبة حصلت في \”التوجيهي علمي\” على 4.69 في الفصل الأول وحصلت في الفصل الثاني على 4.73 من خمسة وهذه نسبة مرتفعة ومن حق من يحققها أن يلتحق بالكلية العلمية التي يريدها ومن هذا الاعتقاد تقدمت الطالبة إلى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة لتجد الصدمة التي ما كانت تتوقعها حيث قيل لها عليك أن تدخلي كلية التمريض لا الطب الذي أعدت نفسها للدخول في عالمه الرحب الواسع.. ذلك العمل الإنساني الذي لا يفرق بين بني البشر الذين بعضهم كما بدا لها أنهم تحت سلطة هذه – العلة – رفضوها من الدخول إلى كلية الطب.
عندما عُرضت حالتها أمامي لم يخطر في بالي أن السبب خلف رفض الكلية هذا الهاجس الذي لاب في فكرها ولازلت عند رأي حتى يثبت العكس وهذا العكس اثباته هو بإقناعها نظامياً بعدم أهليتها من الدخول في كلية الطب البشري وغير ذلك مرفوض.
إن الدولة حماها الله أعطت الفرصة لكل مجتهد وكل مجتهد في تحقيق ما يصبو إليه لا هذا من هنا وذاك من هناك الكل في المواطنة سواء.. بل المحزن إذا كان ماشككها في الأمر صحيحاً فإنه لأمر محزن أن يكون في صرح من صروح العلم التي من أوليات دورها في المجتمع المساواة بين الناس.
هذه ظنون وسوف تظل ظنوناً حتى يثبت العكس بقبولها وهي المحققة لهذه النسبة المرتفعة من الدرجات.
ملحوظة اسم الطالبة وأوراقها محفوظة لدينا.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *