[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أ.د. حمدان بن راجح الشريف[/COLOR][/ALIGN]

في مقالات الوطن السابقة تحدثت في الرقم الثاني وفقاً للاحداث الدائرة الآن وذلك ليكون منطلقنا في حب الوطن والخوف عليه والحرص على تقدمه على الدوام ارجاع الفضل لأهله من خلال تميز دولتنا عن غيرها في عالمنا اليوم من حيث الحرص على الامانة التي علقها الوطن في عنق ولي الامر ليكون شعار وطننا \”الأمن الوارف\” فالذين من جيلي \”جيل الفهد رحمه الله\” يوم تسلم امانة التعليم قبل نصف قرن تقريبا – دخلوا في العقد السابع من العمر ولديهم تجربة ثرّة خاصة اولئك الذين وفقوا في الحصول على سني علم وارفة من خلال اهتمام المؤسسة السياسية بجانب التعليم على كافة مستوياته.
أنا دائما متفائل ولا يعني ذلك انني اغفل نبض الشارع اليومي فانا معه واعايشه بكل تفاصيله – لكن المبالغات واصدار الاحكام – مثل ما يدور في المجالس عن الوضع الامني والاجتماعي والمقولات التي وللاسف اصبحت مسلمات لدى البعض.
أقول بأن في كل العصور وجد سطو وسرقة وقطع طريق وخروج عن سواء السبيل وهكذا في الممالك التي قامت على هذه الارض – لكن الوضع منذ قرن من الزمن اصبح الوضع مقترباً الى الاحسن وسيكون الافضل اذا تشابكت ايدينا ونبذنا علكة تحمل الحكومة كل شيء، وأحسّ كل منا بأننا جميعاً حماة للوطن او كما قال حبيبنا أبو سعود: \”كل مواطن جندي\” للوطن ..فإذا كنا كذلك فان اولئك الحاسدين والحاقدين سيعلمون ان قوة وطننا نابعة من قوة وتماسك وتعاون رجاله الذين يعيشون على ارضه وينعمون بخبراته – فهلّا راجعنا حساباتنا من اعز وطن وتفاعلنا مع توجيهات ولاة الامر بوجوب اداء ما أنيط بنا من اعمال بكل صدق وامانة وجد – ألم يحن الوقت لاقامة المجلس الاعلى للشؤون الاجتماعية في الوطن ليراجع ويرصد ما للوطن علينا ومدى أدائنا نحوه؟

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *