عدنان بن عبدالله صالح فقيها

صباح الخير مع مطلع كل يوم نسمعها من اذاعة الرياض مقدمة لبرنامج صباح الخير الذي يبث بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم موجها الى الشريحة الاكبر في المجتمع وهم الطلاب والطالبات والمعلمون والمعلمات وبقية اولياء الأمور الذين ينقلون أبناءهم الى المدارس المنتشرة في ارجاء الوطن … هذا البرنامج الذي يخاطب الجميع ويشارك فيه كل من أراد عبر المداخلات ويستمع الى الضيوف من المعلمين والاداريين والمسؤولين في ادارات التعليم والوزارة يجيبون على التساؤلات ويوضحون ماجاء في المداخلات ..مما جعله برنامجاً ناجحاً وفكرة مدروسة ممتازة تشكر عليها اذاعة المملكة العربية السعودية من الرياض … ومن العوامل الرئيسة لنجاح هذا البرنامج وتجاوب المستمعين معه هو الكفاءة الكبيرة واللباقة ومايتمتع به مقدما البرنامج الاستاذ سليم والاستاذة نوف من حسن ادارة الحوار والمناقشة واحترام المستمع واثراء البرنامج بثقافتهما العالية وحسن اختيار مواضيع المناقشة وتوجيهها والجرأة في الطرح وعدم المجاملة فلهما جزيل الشكر والتقدير .
ايضا اختيار التوقيت المناسب للبرنامج وهو الفترة الصباحية لذهاب الجميع الى مدارسهم ولو ان الاستماع الى البرنامج كان في البداية هو تمضية الوقت … لكن الآن اصبح الجميع يحرص على الاستماع اليه منذ بدايته وحتى نهايته فكل مافيه مشوق ويلامس اهتمامات الطالب وولي الامر والمعلم والاداري والمسؤولين وهو فرصة عظيمة ورائدة في المتابعة الفورية لكل جديد في مجال التعليم والقرارات المختلفة والتجارب الناجحة للمعلمين .. وهذا يدل على جهد واضح لاذاعة الرياض في الدراسة والتخطيط والبحث عن كل نافع ومفيد يثري ثقافة المستمع ويزوده بكل مامن شأنه ان يعود على الكل بالفائدة واصبح حلقة وصل بين المستمع ووزارة التربية والتعليم وللجميع معدين ومقدمين ومشاركين الشكر ..
الخبر الذي اسعد الجميع والذي كان ينتظره ويتمناه الآباء والمعلمون هو تدريس اللغة الانجليزية في الصف الرابع الابتدائي ابتداءً من العام الدراسي القادم 1433هـ وهي خطوة مباركة ليست بمستغربة على ولاة الامر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين والذي عودنا على اخبار الخير والرفاهية والسعادة مع كل مطلع شمس اطال الله عمره ..ووفق رجالاته للخير فهم دائمو البحث والعمل على مافيه نفع المواطن والوطن … ولابد ان الامر قد تم دراسته والتخطيط له وهو امر مسلم به من تدريب واعداد المدرسين والمناهج والوسائل التعليمية … ويبقى بإذن التوفيق منه جلّ وعلا.
كلمة اوجهها للسائقين سواءً كانوا اولياء امور او مكلفين بتوصيل الطلاب … ان يخافوا الله في ابنائنا الذين يعبرون الشارع على اقدامهم او الذين يركبون معهم في السيارات وليكن الهدوء والحرص دائما بالبعد عن السرعة القاتلة واعطاء الفرصة للطلاب ليعبروا الطريق بأمان ولا داعي للتدافع ومحاولة التجاوز السخيفة غير المبررة ويكفي الخروج المبكر لتفادي الازدحام … والله الهادي.
عدنان بن عبدالله صالح فقيها
مكة المكرمة
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *