[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

عندما جلست مع معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة في – عكاظ – أول أمس بعد لقائه الواسع مع ضيوف – عكاظ – كنت على ثقة من أنه إنسان حيوي وشفاف وبسيط في تعامله،اتضح ذلك أو تأكد لدي عندما أصرَّ على لقاء منْ في الصالة بدون – مشلح – هذا \”المشلح\” الذي يصر كل من هبَّ ودبَّ على التقيد بارتدائه ، تلك البساطة الجميلة مقرونة بتلك المعلومات الباذخة عن الصحة في بلادنا كرست لدي اقتناعاً بأن مسيرتنا الصحية إلى خير بإذن الله: هذا أولاً وثانياً أنه أكد لدي تلك الشفافية التي عرف بها عندما قال ونحن على طاولة الطعام: لقد كنت ذات يوم مع وزراء صحة أمريكا وروسيا وفرنسا وبريطانيا وكندا في موسكو حيث أجمعوا على أن العمل وزيراً للصحة من أصعب الأعمال.
نعم إنه من أصعب الأعمال لأنه يُعنى بصحة الإنسان التي هي أغلى شيء عنده فاذا توفر العلاج له نام قرير العين فالعمل في الصحة لا يحتمل الخطأ أبداً ومن هنا تنبع الصعوبة، فالإنسان مهما وصل إليه من علم لا بد أن يخطئ وهنا تكمن الكارثة. لهذا فالخطأ قد يصل الى درجة المنع.
على أن هناك بعض القضايا التي تعرض لها وهي قضايا لانشك في وجودها ، ولكن المريح أن معاليه على دراية بها وهي محل عنايته واهتمامه، بل محل عمله الدؤوب في القضاء عليها.
إن الدكتور عبدالله كان أكثر من شفاف في لقائه ذاك.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *