شرم وكورنيش ينبع خارج السياحة

لاتزال شواطئ منطقة الشرم بينبع البحر بكرا عذراء لم تشهد أي مشروعات تطويرية سياحية
رغم جمال المكان وروعة المنظر ظلت عقودا طويلة مهملة على هذا الوضع .؟!
نجهل معرفة السبب !!

هل يكون بسبة عزوف المستثمرين بالقطاع الخاص أم أن هناك تعليمات ولوائح تمنع ذلك؟
لايوجد بمنطقة الشرم سوى مركز لخفر السواحل يقع على واجهته وخدمات بلدية ينبع من رصف وسفلتة وإنارة ونظافة المكان
توجد في بداية الطريق الرئيسي المؤدي للشرم على جانبيه عدد محدود من الوحدات السكنية الفندقية والقرى السياحية المتواضعة بمنشآءتها وتجهيزاتها وخدماتها وأثاث فرشها وتصنف من فئة خمس نجوم تصل اجرتها إلى ألفي ريال غرفتي نوم ومجلس أرضي تفتقد منطقة الشرم إلى المنتجعات السياحية العصرية الحديثة بمختلف درجاتها وفئاتها لايوجد فيها مطاعم ولاكافيهات أومنتزهات للعوائل والشباب تقدم المشروبات الباردة والساخنة والآيس كريم وينقصها أيضاً مدينة لألعاب الاطفال والترفيه البريء ولا توجد اكشاك لبيع العصيرات والتسالي والمياه الباردة واكواب الذرة والبليلة .الخ
نتمنى من هيئة السياحة والآثار وإمارة المحافظة ومن بلديتها وغرفتها التجارية أن يقوم كل منهم بدورهم المطلوب بجلب رؤوس الأموآل وتشجيع رجال الأعمال والمستثمريين بالجانب السياحي والترفيه بمنحهم التسهيلات اللازمة
لتنشيط جانب السياحة فيها خاصة المتعلقة بتأجير القوارب والدبابات البحرية والغوص والتنزه سواء بمنطقة الشرم أوكورنيش ينبع البحر الشمالي والجنوبي حتى تأخذ نصيبها وتستعيد مكانتها على خارطة السياحة
ولكونها منطقة يستقبل ميناؤها التجاري الحجاج والمعتمرين بالمواسم وستكون محطة للعبور والتوقف ترانزيت للرحلات السياحية البحرية حسب ما أعلنته هيئة السياحة والآثار بالصحف المحلية ووسائل الإعلام عن إمكانية استقبال رحلات سياحية قادمة من تركيا يدخل ضمن برنامج رحلاتها ” العمرة والزيارة ” للمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة والتوقف لعدة أيام لمن يريد ذلك من السياح ومن ثم مواصلة رحلة عودتها حسب الوجهة التي قدمت منها.