[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• ما هذه \”المبالغة\” في رسوم الحج لمن أراد أن يحج من الداخل.. فهذه \”شركات حجاج الداخل\” من هو الذي يحدد لها ما تأخذ من كل حاج من رسومات مالية؟ فهل معقول أن يصل أقل حاج إلى ثمانية آلاف ريال والا المبلغ يضاعف عشر مرات في بعض الشركات.
ما هي الجهة التي لها الحق في وضع هذه التسعيرات، وما هي هذه الجهة التي تراقب ما تقدمه هذه الشركات من خدمات تتناسب مع ما تأخذه من مبالغ؟.
إن كثيراً من الأساليب \”الملتوية\” التي يتبعها بعض حجاج داخل في الحصول على تراخيص للحج يعرفها الكثيرون، ومع هذا لم نستطع القضاء عليها.
قد يكون هناك بعض الشركات حققت بعض النجاحات في تقديم الخدمة، لكن الكثير منها فشلت فلا بد من أن تخضع للرقابة طالما تحصل على مبالغ كبيرة من الذين يذهبون معها، ولا بد أن يكون لها نظام واضح يحدد كل شيء، والشركة التي تتلاعب ولا تنفذ ما هو مطلوب منها تحرم من العمل لا أن تحرم لعام، بل يسحب الترخيص منها.فبعض هذه الشركات رغم اتخاذ بعض الإجراءات الصارمة ضدها فإنها في حاجة إلى قسوة في العقاب إذا ما أخلت بالنظام.إن الحج نظام، ولا بد من تحقيقه لكي لا تذهب كل جهود الدولة هباءً بأخطاء يرتكبها بعض مسؤولي هذه الشركات.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *