[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عائشة الشهري[/COLOR][/ALIGN]

يصادف الإنسان في حياته شخصيات مختلفة منها ما يبقي في الذاكرة انطباعات جميلة وصوراً هادئة ومنها ما تود أن تمحوه تماماً لأنه كان مزعجاً ومملاً .. المشكلة انك عندما تعتذر من بعض الناس المزعجين بلباقة ولاكثر من مرة لتعرفهم بأنهم ليسوا الصنف الذي تحب ان تتعاطى معه أو لنفورك منهم بدون اسباب، المشكلة الأكبر هو اصرارهم على التلصق فيك ومعرفة أخبارك ومتابعتك وتسميع ما يرونه عنك وكأن ليس لهم شأن سوى مراقبة الاخرين.
أحد هذه الشخصيات إعلامية تدعي الثقافة وتدعي الاجتهاد وتدعي كثيرا من الاشياء وعندما نعطيها فرصة للحديث أو المشاركة نجدها صاحبة مصلحة بالدرجة الاولى وهي خالية الوفاض لا تملك أدنى درجات الثقافة أو العلم – مستواها ضعيف وكلامها مكرر وتصلح فقط لترتيب الدفاتر في المدرسة ليس أكثر.بل وتجاهر بعلاقاتها وتعرفها لكبار المسؤولين ونسيت نفسها هي بأن حالها غريب ومتعب لتكرار حديثها عن نفسها وتحملها لأعباء الحياة وكأنه يجب على كل الآخرين مساعدتها عندما يسمعون حديثها ورغم ذلك والتعاطف معها إلا أنها تتمادى في فرض نفسها وتهميش الآخرين ومحاولة الوصول على أكتاف الآخرين بل والتحقيق من الاستفادة من الآخرين بأعلى قدر ممكن. هذه النوعيات تعكس المزاج وتسيء الى الذوق العام وتجلب الامراض عند مصاحبتها فالابتعاد عنها أفضل أجارنا الله وإياكم من سوء الأخلاق .. تحياتي.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *