[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]أسامة السهلي[/COLOR][/ALIGN]

العلاقات العامة من مفهوم عربي تعني أن تتبع سياسة التلميع للإدارة التي تنتسب لها , وعليها – العلاقات العامة – مسؤولية متابعة كل ما يتصل وينشر عن الإدارة ومسؤولية تواصلها مع المؤسسات الأخرى . وفي حال أن يكون هناك قسم أو مركز إعلامي فإن العبء على العلاقات يختص بالتلميع , ومركزها الإعلامي بالتزيين .. كذلك هناك مهمة لا يستطيع ألا العرب حفظهم الله انجازها من خلال العلاقات أو المركز الإعلامي , عندما يحولون المدير \” لقنديزر \” ويصبح البطل الهمام في حل قضايا العباد والبلاد, ويتفرد بحل بلاوي \” متلتلة \” لا يستطيع حلها سواه. وتدخل على الخط قدراته الخارقة التي لولاها لما تحقق شيء من إنجازات إدارته, كذلك يصنعون منه هالة فوق حجمه وحقه, وهذا يضره أكثر مما ينفعه, ومن اول نتائج سلبية من وجهة نظر شخصية , أنه بعد ذلك لا يتقبل النقد , ويرى النقد موجها له شخصيا وأن من ينتقدونه هم أناس لا يعون ولا يقدرون جهوده الحديدية وهنا تقول جدتي : لو أن كل مسئول اخذ حقه وحجمه لعل التخاطب كان معهم اسهل والتجاوب منهم اسرع ولا يتحسسون ويرعدون من سهام النقد.
فاصلة: مشاريعنا الأكثر كلفة عالميا , والاقل قدرة في مواجهة الطبيعة والناس .
في حفظ الله
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *