سياحتنا الداخلية
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]هويدا محمود خوجة[/COLOR][/ALIGN]
لم يحدث اي فرق واضح فيما بين هذا العام والاعوام السابقة في احوال السياحة الوطنية الداخلية اللهم إلا كثرة المسميات للمنتجعات السياحية وألعاب الاطفال والاستراحات.. و.. ولكن مازال الوضع لربما التي هي على حالاتها القديمة من غلاء اسعار تلك الدور والفنادق والشقق المفروشة والشاليهات وما شابه وطبعاً زاد الطين بلة غلاء الاسعار النار وسعار اللهث وراء الفلوس من الهوامير الذين يملتكون زمام الصيفيات.. وهجوم هذا الغلاء الكاسح على كل شيء حتى رغيف الخبز وقطعة الجبن وبالتالي فالمصيبة أعظم وبالذات حالياً غلاء مع غلاء في غلاء يساوي فقراً مدقعاً واحتباساً اجبارياً للغالبية العظمى من سكان \”كرتنا الأرضية\” مع ربط لأحزمة البطن استعدادا لما دون ذلك بلاوي الغلاء والحمد لله مع كل حال وفي جميع الاحوال.
لم تحل قضايا السياحة المحلية بشكل جذري او حتى نصف جذري لصالح المواطن ذي الدخل المحدود وكنت افترض خيرا في عامنا هذا مع السياحة الوطنية ومن ذلك كنت اتمنى ان افتح عيني على محدودية وتخفيضات لأسعار المنتجعات بشتى انواعها واخضاعها لمراقبة شديدة في المواسم.
وكنت أصبو الى ان ارى خرائط يدوية او كتيبات في الأماكن السياحية بها.
وكنت اطلع الى اعلانات مكثفة في اجهزة الاعلام المرئي عن المناطق السياحية – الاثرية – الدينية في المملكة ومناطق الترفيه وشرح ذلك لكل منطقة عبر اعلانات.. متنوعة تجذب السياح.
يا جماعة.. اصلحوا شأن هذه السياحة لأن السواح هم المواطنون.. اما الاخرون فسياحتهم في غالبيتها بل معظمها دينية.. فقط والباقي نص نص.. نريد مثلا ان تنتعش السياحة ولا تتركز في منطقة دون اخرى.. نريد تعريف السائح بكل ما في جماليات بلادنا.. أليس كذلك؟ .
ص. ب 16107 مكة
[email protected]
التصنيف: