( سياحة عصرية جاذبة .!! )
تعاني بعض الدول السياحية العربية والإسلامية إن لم تكن معظمها من كساد وتراخ في اقتصادياتها ومدخولاتها السياحية وهو الجانب المعني بمقالي.
نتيجة عوامل وظروف مختلفة و منها ظل يصارع على البقاء يواجه الرياح والأعاصير والمتغيرات التي شهدها العالم . ولا تسع مساحة مقالنا لذكر أسمائها المهم.. أن هذه الدول السياحية تأثرت بانخفاض وتقليص نسبة السياح إليها مؤخرا أدى إلى انخفاض نسب التشغيل خلال ذروة الموسم السياحي بالإجازة الصيفية أو بعطلة الربيع فيما نلاحظ أن السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي
لاتزال محافظة على نسبها التشغيلية و زادت عن معدلاتها السابقة وتاتي المملكة لتتصدر أعلى نسبة
بين دول مجلس التعاون الخليجي وعلى مستوى الدول العربية السياحية. لارتفاع نسبة القادمين إليها
من الحجاج والعمار والزائرين خلال موسمي الحج و العمرة التي تعرف بالـ”السياحة الدينية” التي ادت بدورها إلى ارتفاع نسبة التشغيل بالمدينتين المقدستين” مكة المكرمة والمدينة المنورة” وبوابتها محافظة جدة .
ولواقتصرنا كلامنا على السياحة الداخلية وبعض مناطقنا ومصائفنا السياحية نجد ان نسبة الإقبال مرتفعة في محافظات منطقة الجنوب بدءا من مصائف طائفنا المانوس و الباحة وابها وانتهاء بالمناطق الساحلية الدافئة بشواطئها ورطوبتها كعروس البحر الأحمر.. جدة وينبع ..والدمام على الخليج العربي
ولاننسى هنا ايضا العاصمة الرياض التي جذبت مشروعاتها السياحية واسواقها ومولاتها وحدائقها الغناء وفنادقها وبرامج مناشطها وفعالياتها السياحية الترفيهية.. والعلاجية اهالي المنطقة والمواطنين في بعض مناطق المملكة و من مواطني دول منطقة الخليج رغما من ارتفاع حرارة ذرات رمالها الذهبية الملتهبة صيفا..
إلا انها اوجدت لها مكانا مرموقا بين بعض الوجهات السياحية الاكثر ازدحاما في الصيف ولا يخلوا شتاؤها من شبه نار كشتاتها البرية وتخييم المتنزهين من اهالي المنطقة
وقيامهم بممارسة هواية التطعيس وسباقات دراجات الدفع الرباعي والبحث عن ثمار الفقع وصيد الضب !!
وهذا اهم مايميزها شتويا ختاما..نتمنى من هيئة السياحة والآثار ان تقوم بانتهاز الفرصة بمراجعة حساباتها، وتنوع برامجها وتجويدها، ومتابعة الخدمات المقدمة للسياح بالمشروعات السياحية القائمة .من فندقة ومطاعم وملاهٍ ومتنزهات. وضبط وتقنين اسعارها، وتوفر اشتراطات السلامة والأمن
وان يكون لوزارة الترفيه حضور ودور فعال .
لتكتمل المنظومة السياحية الداعمة التي تتناسب مع جيل عصرنا وعقولهم وفكرهم وتكون محفزة للجميع لتنشيط مقومات سياحتنا الداخلية .!!
وفق الله الجميع إلى مايحبه ويرضاه ،
التصنيف: