[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]فوزي عبدالوهاب خياط[/COLOR][/ALIGN]

تظل القدرة الشخصية هي الفيصل في النجاح .. وهي البعد الذي يقود إلى التوفيق .. وهي العامل الأهم في الإثمار.. وبدون الاقتدار .. والفكر المتقد .. والروح المتحمسة .. ويظل مسعى الإنسان مشلولاً .. ومقعداً .. وكسيحاً..
كما يظل الإنسان بالاعتماد على السواعد الواثقة .. والناجحة .. عبد الله قادراً على تحقيق المزيد من النجاحات ذلك أن الإنسان بمفرده لا يستطيع بلوغ مايريد .. ولابد من الاستعانة بالناجحين من حوله ..
ظلت هذه قناعات الطامحين .. ومن هؤلاء الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا والذي استطاع أن يقود المؤسسة إلى مدارج النجاح ويوفر لها سجلاً مدهشاً من الإنجازات ويجعل منها كيانا .. حياً .. ناضجاً وحافلاً بشتَّى العطاءات..
لقد أصبحت المؤسسة منارة مشعة .. وضاجة .. ولها إسهامات كثيرة في جنبات المجتمع المكي الذي أصبح يفاخر بها .. ويثني على عطاءاتها .. وحضورها الدائم والمشرف في معظم المناسبات الاحتفالية .. والتكريمية .. فلا تمر مناسبة إلا ويكون للمؤسسة إسهاما مشكوراً ..
ولعل مشروع \”الأهلة\” التجاري القائم تنفيذه الآن ليكون جاهزاً للاستلام خلال شهر رمضان القادم بإذن الله أكبر دليل على ما تتوافر مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا على إنجازه فسيكون مشروع \”الأهلة\” من أكبر الأسواق التجارية في مكة المكرمة مدججاً بالمطاعم والكافتريات وملاعب وصالات للأطفال وهو يعكس وجهًا حضاريًا يليق بالمدينة المقدسة وضويفها من الحجاج والمعتمرين.
كما بلغت مراحل التطور في مباني المؤسسة وأسس عملها .. وكوادرها العاملين فيها ووسائل استخداماتها حداً مدهشاً يستحق الإعجاب والتقدير .. ويستاهل الشكر والثناء..
وقد كان وجود قائد المؤسسة ورئيسها الأستاذ عدنان كاتب وراء كل هذه الإنجازات .. والنجاحات .. وخلف كل ألوان العطاءات الحضارية الرائعة .. وهذا مايفسر إصرار أهل المؤسسة على استمراره رئيساً.. وقائداً محكناً يعرف كيف يبنى ويشيد.
وقد أدى رجل العلم والعمل عدنان كاتب دوراً ناجحاً في مشوار مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا وتمكن من حضورها على مسرح الإنجازات كمؤسسة عملاقة ورائدة لها منهجاً فاعلاً وقوياً.. وظل الكاتب قادراً على تثبيت النهج الإداري الناجح وفق قواعد علمية وإتراتيجية تواكب الطموحات والتطلعات في بناء مؤسسة حضارية شامخة.
وظل عدنان كاتب حريصاً على العمل المتواصل تطويراً ونضوجاً وتفوقاً .. وعمل على استقطاب القدرات الإدارية ومن الأكاديميين وأصحاب المؤهلات العلمية العليا الحافلة بالخبرة والتجربة والحيوية من أمثال نائبه الدكتور رشاد محمد هاشم محمد حسين ونائبه الثاني المهندس زهير عبدالرحمن سقاط وكامل أعضاء مجلس الإدارة والعاملين بإخلاص وحرص.
إننا نحتاج دائماً إلى مثل هذه السواعد التي تُسجل الإنجاز وتتبعه بآخر ليكون البناء قادراً على الإثمار..
آخر المشوار
قال الشاعر:
وما استعصى على قوم منال
إذا الإقدام كان لهم ركاباً

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *