سلطان المحبة والخير
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالعزيز حنفي[/COLOR][/ALIGN]
سعدت كثيرا وحمدت الله شكراً وأنا أسمع في جميع المحافل والمجتمعات عن شفاء سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ولم تكن سعادتي بأكثر ممن التقيتهم، فكل القلوب كانت تنادي المولى عز وجل أن يشفي سموه الكريم واصبحت الفرحة فرحتين بنجاح العملية التي اجريت لسموه وتكللت بالنجاح وعودته القريبة الى ارض الوطن بإذن الله سالما معافى.
اهنئ الوطن واهنئ مواطنيه بشفاء أمير القلوب سلطان الخير وخروجه من المستشفى سالماً معافى. ونحن نقول ان مكانة سمو ولي العهد دائما ستبقى داخل افئدتنا، وداخل افئدة اليتامى والضعفاء والمحرومين الذين كان لهم ان يعرفوا معنى الحياة بمساعدات سموه الخفية والظاهرة، وكان لهم ان يدركوا معنى الابتسامة من بعد حزن من خلال توجيهاته بمتابعة هذه الفئة.
لقد لمست عن كثب العديد من المآثر الانسانية لسموه ومحبته لشعبه ومواطنيه، واستمعت للكثير من القصص التي كان لسخائه وكرمه بعد فضل الله عز وجل في رفع المعاناة عن الآلاف، لقد عرفت سمو الامير سلطان قائدا محنكاً وهو يطور من درعنا الامين القوات المسلحة، وشاهدته وهو يقف على كافة أحوال أبنائه عن افراد الجيش، ويقف على كل ما هو جديد في مجال تطوير هذا القطاع. ولم يقتصر الامر على ذلك فحسب بل أولى اهتماماته بكافة ما يخدم مواطنيه من مرافق تعليمية وصروح خيرية ومؤسسات صحية، ودائما ما كانت ولا تزال توجيهاته تسعى لخير الوطن والمواطن وخدمة الاسلام والمسلمين.
ادعو الله واخواني من اعضاء مجلس ادارة ومنسوبي الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة أن يمنح سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز التوفيق الدائم على ما قدمه وما يقدمه (حفظه الله) من أعمال خيرة وجليلة وان يعود الى ارض الوطن سالماً معافى بإذن الله، وان يحفظه الله ويمده بالصحة والعافية والتوفيق الدائم.
رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم/ جدة
التصنيف: