يعيش الانسان حياته بفضل من الله وتوفيقه.. لا يعلم عن القدر ويفاجأ كثيرا بعوارض “صحية” ربما لا يلقي لها بالاً او يعمل على تداركها بخبرته في بعض الادوية ومشورة الاقارب او الاصدقاء.. تجاوزت بفضل الله وكرمه انفصالا مفاجئا في شبكية العين اليمنى كانت مقدماته تغير في العين لايام بسيطة دون وجود ألم وعند مراجعة الطبيب فاجأني بضرورة اجراء عملية عاجلة للعين في نفس يوم المراجعة وقد شعرت بكثير من القلق اذ لم اتوقع ان تصل الخطورة لهذا الحد وبفضل الله اجريت العملية مساء الاحد 24 – 5 – 1436هـ 15 مارس اجراها احد ابناء الوطن الذي ذاع صيته بفضل الله في مكة المكرمة د. اسماعيل ازدي بنتن في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة وهو استشاري شبكية وطب عيون وفقه الله.. وتبع ذلك الالتزام بوضع شديد الصعوبة اثناء الحياة اليومية. لعدم تضرر وضع العملية واعانني الله وساعدني في ذلك الاسرة في المنزل جزاهم الله خيرا.. كما تبع ذلك عدة جلسات للعلاج بـ”الليزر” المؤلم للعين والحمدلله.. فترة عصيبة شعر الانسان خلال ساعاتها بهول المرض وخطورته وعدم معرفته بالتطورات “انها العين” وعرفت اكثر فضل الله واهمية الحواس في الجسم وقلق وضرر الانسان عند اصابة جسمه بأي مرض وخوفه من عدم عودته لسابق صحته.. حمدت الله على فضله وكرمه ولم استطع لفترة عشرة ايام التواصل عبر الجوال والرد على رسائل الاقارب والاصدقاء وشمل ذلك رؤية التلفزيون والاهم صعوبة قراءة الصحف الهم اليومي لنا.. اردت ان اقول ان الطب بفضل الله شهد تقدما كبيرا وتوفرت اجهزة معينة بعد الله للاطباء او قبل ذلك وجود طبيب “حاذق” خاصة اذا كان من ابناء الوطن.. د. اسماعيل بنتن والده التربوي “ازدي” رحمه الله احد اساتذتنا في العلوم الشرعية في المرحلة المتوسطة وشقيقه زميلنا التربوي احمد بنتن رحمه الله احد زملائنا في ادارة النشاط بتعليم العاصمة المقدسة.
“سلامة عيونك” سمعتها من عدد من الاقارب والزملاء وتضمنت رسالة بعثها لي الاستاذ الكبير د. هاشم عبده هاشم عقب مقالي عنه الذي نشر السبت قبل الماضي هنا في البلاد عبارة تشعرك بالطمأنينة والسعادة لاهمية العين للانسان واقول لكم “سلامة عيونك” وحسب نصائح الاطباء فإن انفصال الشبكة يحصل بشكل مفاجئ ولا يرتبط بعمر معين او ضغط او اصابة بالسكر لذا وكما يوصي الطبيب الكشف الدوري مهم لشبكية العين حمانا الله واياكم من الامراض ومسبباتها واكرمنا بدوام الصحة والعافية مقدرا لكل من تواصل معنا خلال فترة المرض والحمدلله من قبل ومن بعد.. وانتظر استرداد النظر لعافيته مع مرور الايام القريبة باذن الله.
عيادات العيون
وكما يقال الشيء بالشيء يذكر وكما يقال “صدق او لا تصدق” فان مكة المكرمة لا يوجد فيها عيادة عيون بعد التاسعة او العاشرة مساء وفي المستشفيات الحكومية مساء يتطلب الامر طلب الاخصائي من منزله وقد طالبت وغيري باهمية وجود طبيب طوارئ بعد انتهاء الدوام الرسمي في المستشفيات للامراض التي لا تنتظر العين – مخ واعصاب 0 وغيرها ولا يمنع وزارة الصحة العمل بهذا.. وللاسف عيادات العيون في مكة المكرمة للاسف واقصد العيادات الخاصة تجد الابرز منها تواجه ضغوطا من المرضى مما يضطر المريض للحضور في اليوم الثاني والانتظار او مراجعة بعض مستشفيات وعيادات في جدة في طب العيون!!
اخر الكلام
* اعرف ان وزير الصحة يعلم ان العلاج في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة يتطلب التحويل من مستشفى باجراءات واستمارات ولا تقبل طوارئ المدينة المريض مباشرة الا في حالات القلب الشديدة جدا وقد اتبعت النظام وتم تحويلي عن طريق مستشفى النور “نهارا” للمدينة ومريض المساء اعانه الله.

التصنيف:

One Response

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *