[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]مصطفى زقزوق[/COLOR][/ALIGN]

موافقة سمو الأمير سعود الفيصل بافتتاح فرع لوزارة الخارجية بمكة المكرمة – عمل ايجابي يخدم احتياجات أبناء مكة والمقيمين فيها وحاجتهم وتوفر أحسن الخدمات التي يحتاجون إليها واختصار الوقت ومساعدتهم من متاعب الانتقال في ما يتعلق بمعاملاتهم ويعتبر ذلك انجازاً مهماً يقابل بالعرفان والامتنان وحيث ان أول وزير للخارجية هو الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز حينما كان نائباً للملك عبدالعزيز في الحجاز تغمدهما الله بكريم رحمته- وكان مقرها في النيابة العامة بالغزة بمكة العامة باسم المديرية العامة للخارجية إلى أن صدر الأمر الملكي بأن تكون وزارة للخارجية.
وتم افتتاح الفرع بحضور الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وسعادة السفير الأستاذ محمد طيب مدير عام فرع وزارة الخارجية بجدة وحضور حشد كبير من أعيان وأهالي مكة شرفها الله لتلك المناسبة وتقدير تلك المبادرة الكريمة مع اختيار نخبة متميزة من موظفي الوزارة وكفاءتهم وترحيبهم بأداء واجبهم بكل الحب والتقدير.
وهذه السلوكيات يحق لنا جميعا الاعتزاز بها في داخل المملكة وخارجها لتقديم أحسن الخدمات تقديراً لاسم الوطن المقدس وقيادته السامية.
والحديث عن نهضة الوطن العزيز والوصول به إلى أرقى آمال المواطنين وطموحاتهم فنقابلها بالتسبيح بحمد الله وبكل الثناء على قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز ورجالات الدولة في مواقعهم ونبل مواقفهم والمواقف الكبيرة وهي التي نرى بها ثوابت الحب وأمانة ما للوطن على أبنائه من حقوق وواجبات والتفاعل مع كل المعطيات بالحقيقة الصريحة والهتاف بكل كلمات الصدق من أجل البناء الذي استجاب صوت المجد العريق بالبر للوطن وأبنائه وهو الذي نحبا من اجله ونموت في سبيله لأن ركب الحياة قد قام عليه البناء الجديد واتساعه في المدن والقرى بما يعجز الإنسان عن تقدير ما كان عليه وما أصبحنا معه واضاءته في سجلات تاريخنا المجيد.
والحديث لا يتوقف عن كل انجاز حضاري وتضحيات عالية لتوسعة الحرمين الشريفين لاستيعاب أكبر عدد من العمار والحجاج وتلك الأصداء التي نسمعها في المجتمعات الاسلامية.
ولقاءنا بروح الإخاء وجزيل الثناء على نعيم العطاء والرخاء وحماية انساننا والتعاون في كل الحقوق والواجبات وبدون معذرة ممن يتخلف بعجزه عن تأكيد نزاهته بعيداً عن اليأس والإحباط.. وعلينا أن نعمل فلا نتعلل لتكون الحقيقة شاهدة لنا لا علينا بكل ما يليق بها وبما يليق منا بسلامة المبدأ وفضيلة الصدق بالعمل الجليل وشجاعة الثقة بالنفس.
واكتهال المهازل على أكتاف الكبرياء والبلاهة وشطارة الغباء لمن يحاول أن يكتب اسمه بسطور من تهاويم الخيال بغش وزيف فله أن يبكي على مخازيه وحده.
وعاش الوطن فنحتمي بأمانه وباستقرارنا فيه والافتداء بالروح العاشقة له وبكل التقدير لمن يبنون ولا يهدمون ويعملون ولا يهملون.
ولك ياأيها الوطن المهاب كل الوفاء والافتداء ولقيادتنا السامية صادق الولاء.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *