•• استوقفتني (تغريدة) بثها الدفاع المدني محذراً من عملية السطو أو سرقة أغطية الصرف الصحي من على فوهات مجاري الصرف الصحي في الشوارع التي يقوم بها البعض لبيعها وهو يدرك أو لا يدرك بانه بعمله ذلك يرتكب جريمة في حق المارة من الأطفال والنساء بل والرجال للسقوط فيها وتعريض حياتهم للخطر المؤكد.
أقول استوقفتني هذه التغريدة التي أطلق عليها الدفاع المدني “صرخة غضب” والوصف بالغضب يدل على انتشار هذه الحالة التي يواجهها الدفاع المدني فلم يجد لديه الا وصفها – بالغضب – نعم انها صرخة غضب أن يقوم بهذا العمل المشين واحد لديه ذرة من خلق أو من استقامة.. إن هؤلاء الذين يقومون بهذا العمل سواء كانوا مواطنين أو غير مواطنين والذي اعتقده أنهم في الأغلب كذلك إلا أنني لا أستبعد أن يكون فيهم مواطنون باعوا ضمائرهم للشيطان.. ذلك الشيطان الذي ادخلهم في نفق “المخدرات” التي تجعلهم يبحثون عن ما يؤمن لهم هذا “السم الهاري” كما تقول عجائزنا.
إن سرق أغطية الصرف الصحي من على فوهاتها انه عمل خسيس – ولابد من رقابته بشدة وهذه الرقابة لابد أن يقوم بها المواطن ذاته لأنه ليس من المعقول أن نخصص مراقباً على كل فتحة.. أو في كل شارع.. لكن ايضا لابد من انزال العقاب الصارم ضد من يقع وهو يقوم بهذا العمل مع التشهير به ليكون عبرة للغير لا أن “نلملم” القضية إذا ما حدثت تحت أي ستار كان.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *