زوجة الأب ونحر طفلة الإحساء بمريولها الوردى

خاص / صحيفة البلاد

الجمعة 06 محرم 1438

من المعروف أن الصورة المحفورة فى الأذهان عن زوجة الأب أنها شخص شرير وقليلاً ما نجد زوجة أب حنونة وبمكانة الأم

ولكن مع الأسف النماذج الجيدة التى ضربت مثلاً فى الأمومة والحنان من زوجات الأب كانت قليلة إن لم تكن نادرة

إستيقظ سكان حى الإحساء منذ أيام على جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها طفلة بعمر الزهور تدعى ريم الرشيدى لم تكمل ريم عامها السادس

فنحرتها زوجة أبيها بدمٍ بارد ودون أى مشاعر رحمة أو شفقة ولا أدرى ما الدافع وراء هذه الجريمة البشعة

فى صباح اليوم المشؤوم توجهت زوجة الأب إلى مدرسة ريم

وكانت عقارب الساعة تدق التاسعة صباحاً فحضرت ريم الحصة الأولى والثانية

ثم نزلت الطفلة إلى “الفسحة” فما كان من زوجة الأب المتوحشة إلى إقتحام بوابة المدرسة

التى كانت مفتوحة وليس بها أمن أو يوجد أى معلمات مناوبات

وهنا يجب أن يحاسب كل من أهمل أو قصر فى تأدية وظيفته، وأخذت الطفلة دون أن يوقفها أى أحد

ثم ذهبت بها إلى أرض فضاء وقامت بإخراج سكين حاد وذبحت الطفلة بدمٍ بارد وبمشهد يقشعر له الأبدان

ولكن تشاء الأقدار أن يشاهد هذه المجرمة السفاحة رجلاً كان بالمنطقة وتتبع خطواتها حتى عرف مكان منزلها تحديداً وأبلغ الشرطة عنها

وتم نقل جثة الطفلة الصغيرة التى راحت بسبب الحقد والغيرة إلى ثلاجة الموتى

وبدلاً من أن ترتدى ريم المريلة الوردية إرتدت الكفن

بأى ذنب نحرت ريم بهذه الطريقة البشعة، والد ريم متزوج من 4 نساء وبالتأكيد لديه أبناء فلماذا ريم

ولماذا من الأساس نقتل وننحر بهذه الوحشية، ألم نشاهد الحيوانات كيف تحمى صغارها عند التعرض للخطر

كيف يخطر ببال هذه المتوحشة أن تنحر طفلة لمجرد أنها من إمرأة أخرى !

يجب أن تعرف كل إمرأة مقدمة على الزواج من رجل لديه زوجة أخرى أو حتى منفصل ولديه أطفال

أن الأطفال ليس لهم أى ذنب أو مسؤولين عن أى أحقاد دفينه تجاه والدتهم فلماذا لا تدرك زوجة الأب هذا الأمر

يجب أن تعرفى إن كنتِ مقدمة على الزواج من رجل لديه أطفال أن هؤلاء الأطفال ستحاسبين أمام الله قبل المجتمع على أى فعل تقدمى عليه تجاههم

فرفقاً بهم ويكفى أن يعاقبهم الزمن مرة بالتشتت فلا تكونى أنتِ والزمن عليهم