[COLOR=blue]لواء.م/ صالح محمد العجمي[/COLOR]

ذكرى البيعة مناسبة عزيزة نتوقف فيها بمشاعر الولاء المتجدد والحب المتدفق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، فيما نعيش كل يوم وكل لحظة خيرات مسيرة الوطن، وألسنتنا تلهج بالشكر لله تعالى على نعمائه علينا، من قيادة حكيمة عززت الرخاء والحياة الكريمة والأمن الوارف.
إننا نعيش أجواء معطرة بالحب والولاء لقائدنا ومليكنا حبيب القلوب، مثلما وطنه وشعبه ملء قلبه العامر بالحب والعطاء، ومحور سياسته الحكيمة وتوجيهاته الكريمة في التنمية والازدهار الذي تتجلى مشاهده في كل أنحاء مملكتنا الغالية. فإنجازات خادم الحرمين الشريفين في كل مجال وميدان لصالح الوطن والمواطن من خلال التنمية الشاملة والمشاريع العملاقة والنهضة الواسعة في كافة المجالات الصحية والتعليمية والخدمية ورفع مستوى الدخل، وخدمة الاسلام والمسلمين بأنصع صور المسؤولية التي تتشرف بها المملكة قيادة وشعباً.
وعلى الصعيد الخارجي وضع مليكنا عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله، المملكة العربية السعودية في مصاف الدول الكبرى، وها هي تؤدي دورها ومسؤوليتها تجاه الاقتصاد العالمي والاستقرار الدولي من خلال مكانتها الاقتصادية واستقرارها، ومن خلال عضويتها في مجموعة العشرين الكبرى ذات التأثير في الاستقرار العالمي وتطوره.
إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله، زعيم استثنائي لوطن أنموذج بما أفاض الله عليه بالحكمة وعمق البصيرة والرؤية، ونهج قويم وسياسة حكيمة تضع المواطن في صدارة أولوياته ورخاء وطنه في مقدمة أهداف التنمية. ففي سنوات معدودة هي بمعيار الزمن قليلة، استطاعت المملكة بفضل من الله ثم بحكمة وصدق الملك عبدالله، استطاعت المملكة أن تتجاوز المعدلات العالمية للتنمية الشاملة، وتحقق لاقتصادنا الوطني من القوة والمتانة التي تمكنه ولله الحمد، من تأمين وتوفير ميزانيات الخير المتطلبات التنمية الشاملة للوطن والرخاء الاقتصادي والاجتماعي للمواطن والتنمية البشرية تعليماً وتدريباً وتوظيفاً.
وكل هذا الخير في مسيرة التنمية والمكانة الدولية لبلادنا بقيادتها الرشيدة، ترتكز بعد توفيق الله وعونه على مظلة الأمن ونعمة الاستقرار، وعلى التلاحم والحب العميق بين القيادة والشعب، فضربت المملكة المثل في قوة وترابط الجسد الواحد، والأنموذج في الأمن والأمان، في عالم يموج بالمشكلات، ومحيط عربي وإقليمي يموج بالأخطار والفتن والاقتتال والتدهور الأمني والاقتصادي العديد من الدول.
إن هذا الاستقرار الذي ننعم به هو درس في الحب والتلاحم الوطني بين القيادة والشعب في وطن البناء بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وأدام على وطننا هذه النعم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *