[ALIGN=LEFT][COLOR=royalblue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

•• انها سنة حميدة هذه التي اراها امامي في هذه الليلة , هكذا قلت لمن كان يبادلني الحديث لحظتها عندما شاهدته يدخل الى قاعة الاحتفال الذي اقامه آل مدني له حيث راح يدور على \”الجالسين\” في اماكنهم مسلماً على كل واحد منهم لا ان يذهب اليه المرحبون به . انها بادرة تنم عن سمو في الخلق وعن رفعة في التعامل وعن لماحية في القرب من الناس هكذا قلت لذلك الصديق وأنا أرى \”فيصل بن سلمان\” في تصرفه ذلك أذكره باسمه المجرد الذي يسبق كل أوصاف التبجيل وكل القاب السمو والرفعة.
انه الانسان الذي يتحسس شؤون الناس ويعطيهم من قربه لهم كل ذلك الزخم الذي لابد ان يعيشوه في نفوسهم ارتياحاً هكذا رأيته.
لقد سمعت عنه أيضا بانه شوهد ذات يوم \”جمعة\” بين المصلين في مسجد القبلتين بدون أي \”حراسة\” أو موكب رسمي وهو بذلك ينم عن شخصيته، هذه النوعية من المسؤولين هي ما يبحث عنه المواطن والذي يشعره بانه قريب منه يتفاعل معه ويعطيه اهتمامه ما يجعله يعيش مطمئناً وفي المقلب الآخر على \”رأي اخوتنا اللبنانيين\” يعطي درساً لأولئك المسؤولين الذين يتعاملون مع المواطن \”تعامل\” \”السيد\” لا تعامل المسؤول.
انها اخلاق – الأمراء – يجسدها فيصل بن سلمان وهو يتحسس خطواته على ثرى هذه المدينة الطيبة الطيبون أهلها. الحافون به والفرحون بمقدمه زاده الله توفيقاً وسمواً ورفعة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *