روح يا عم في حالك

•• بحدة سألني لماذا لا تكتبون عن اوضاع الشوارع في المدينة المنورة وهذه “المطبات” المنتشرة فيها مما يزعج كل من يمر بها..؟
وقبل ان أرد على هذا السؤال فاجأني أحد من كان يشاركنا المكان.. وجدة هي الاخرى تعاني شوارعها نفس المعاناة لا عليك من بعض الشوارع الرئيسية.. اذهب الى الشوارع الخلفية وشبه الخلفية.. انها تماماً مثل شوارع المدينة المنورة.
لأعود وأنا اكثر تساؤلاً لماذا هي هكذا اوضاع شوارعنا او بعضها لنكون منصفين.. فهذه النتوءات المنتشرة ماذا تعني وكيف حدثت وللاجابة عن هذين السؤالين.. انتشرت بذلك الاهمال في اعادة زفلتة تلك الشوارع عند حفرها لتنفيذ احدى الخدمات وعدم اعادة الزفلتة بالشكل المناسب أو عدم المراقبة عند التنفيذ أو عند ترك المياه تتجمع امام أحد المنازل مما تشكل مع الزمن حفراً تصبح مطباً شنيعاً.. كل هذا خلف وضع هذه الشوارع وهناك اسباب أخرى لا تخفى على كل ذي عينين.
أعود لذلك المحتد في سؤاله ان المسؤولية قد تكون مشتركة بين الامانات وبين المواطن سواء كان هذا المواطن أحد مسؤولي إحدى الشركات التي تنفذ بعض الحفريات في تلك الشوارع ولا يتعامل مع ما يعمله بصدق وأمانه أو كان من اصحاب بعض المنازل أو الفيلات الذين يتركون المياه تنساب من منازلهم الى الشوارع لتشكل بؤراً من المياه الراكدة لتتحول الى حفر ومطبات.
لكنه استمع الى كل هذا ولم يقتنع به عندما قال لي:روح يا عم في حالك.