روبوت قابل للارتداء
روبوت قابل للارتداء…! نعم جديد عالم الروبوتات الالكترونية هو ذلك الروبوت القابل للرتداء.
والمفاجاءة هنا أن ذلك الروبوت من انتاج الشركة الكورية هيواندي , حيث أقتحمت هيونداي مجال التكنولوجيا القابلة الارتداء.
عن طريق روبوت آلي جديد على شكل هيكل خارجي حديدي قابل للارتداء يمكن استخدامه في مجالات اقتصادية واجتماعية وصحية.
ويستخدم الروبوت الجديد في المصانع والمجالات العسكرية أو للمساعدة في إعادة التأهيل البدني.
واذا ألقينا نظرة علي عالم التكنولوجيا سنجد أن الكثير من شركات اقتحموا مجال التكنولوجيا القابلة للإرتداء
سنجد كبري الشركات مثل آبل ومن أشهر أجهزتها الساعة الذكية من آبل.
وستجد الشركة الكورية سامسونج متواجدة بالكثير والأشهر لها أيضا ساعة جير إس 2 وكذلك شركة سوني متواجدة في حقل المنافسة.
وقد قالت شركة هيواندي أنها تعمل في مجال الروبوت وتطويره لان استخدمه يشمل نواحي كثيرة ومتعددة في وقتنا الحالي.
وإن تطويره يتماشى مع رؤية مجموعة هيونداي لإمكانية التنقل الحر للأشخاص والأشياء في المستقبل القريب.
و الروبوت يمكن ارتداؤه ببساطة بشكل يشابه البدلة المستخدمة في الفيلم الهوليوودي الشهير الرجل الحديدي Iron Man.
ويقدم الروبوت الجديد القابل للارتداء قوة إضافية لمستخدميه عبر وحدة تحكم مما يعزز من قوتهم البدنية ويتيح لهم رفع مئات الكيلوجرامات أو مساعدتهم في المشي أو صعود السلالم.
وأيضا يمكن استخدامه في مساعدة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن على المشي والانخراط في الأنشطة المتنوعة.
وبذلك يصبح تهافت الشركات العملاقة على دخول مجال الأجهزة القابلة للارتداء هو التراند القادم حيث أن القادم هو هذا المجال مع مجال الروبوتات.
والجدي بالذكر أن فئة الأجهزة القابلة للإرتداء تضم الكثير والكثير فمنها النظارات والساعات والملابس والخواتم الذكية بالإضافة إلى الأساور الرياضية التي تستشعر المؤشرات الحيوية لمستخدمها.
وتوقعت دراسة للسوق أن يصل عدد الأجهزة القابلة للإرتداء المباعة إلى نحو 64 مليون جهاز في عام 2017 لتبلغ حينها معدل قياسيا لمبيعات تلك الفئة من الأجهزة الإلكترونية.
لذلك يقال أن التقنيات القابلة للارتداء ستكون ذات أهمية أكبر في مجالات العمل إذ إنها تستبدل تقنيات ذات قدرات أقل.
فما هو توقعك للقادم سيكون هو عصر الأجهزة القابلة للإرتداء سيظهر تراند أخر يسيطر مثل حدث في عام 2016 وأصبحت لعبة البكيمون جو هي المسيطرة..!؟
التصنيف: