رمتني بدائها وانسلت

Avatar

جابر الريثي

يمتلك بعض الأشخاص في مجتمعنا موهبة الهروب من الذنب ورميه على الغير حتى تتحقق مصالحهم الشخصية فتجد البعض يعترض على مشروع جديد في منطقته ومحافظته ويعمل من خلف الكواليس على تعطيل ذلك المشروع بأي طريقة كانت حتى لايخسر الإيجار أو قد تكون لأسباب أخرى منبعها الحسد حتى لايذهب المشروع الى البعيد بحجة القريب أولى ,ولايهمهم إن توسط المشروع في موقع يخدم اكبر شريحة من المجتمع بل كل همهم قرب المشروع لهم أو منع قدومه ,وفي الواجهة تجدهم يرمون بأسباب تأخر او فشل وصول المشروع على الغير ويخرجون بثوب البراءة ,وقد تجد البعض أدمن هذا الاسلوب فتجده يسعى لمنع جاره من فتح محل مجاور وذلك من خلال الاستعانة بالواسطات التي يعرفها ثم في الغد تجده مع جاره يلوم البلدية او المسؤول عن منعه , والبعض يعترض ويسعى في الخفاء لمنع مشروع اكتمال مدرسة ما! أيضاً حتى لايخسر ايجاره من المبنى الذي يؤجره ومثل هذه الافعال المشابهة والسلبيات والعيوب يسعى الكثير من الناس لمصالحهم الشخصية وفي الواجهة امام الناس تجدهم شرفاء لاخطيئة .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *