[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]د .إبراهيم بن عبد العزيز الدعيلج[/COLOR][/ALIGN]

٭هذه الحوادث المؤلمة والمميتة والتي تقع بشكل يومي في كل مدينة من مدن المملكة، وأبطالها سائقو السيارات الكبيرة من \” وايتات \” وحافلات النقل الجماعي والحافلات الكبيرة التي تقل عمال الشركات، والحافلات الأخرى و \” قلابات \” نقل البطحاء، وسيارات القمامة، وسيارات الشحن الأخرى، مثل سيارات نقل الخرسانة الجاهزة، ونقل الغاز، والبضائع، ومختلف انواع الناقلات الكبيرة الأخرى التي يقودها غالياً غير السعوديين، والمفترض انهم كبار السن المدربين العقلاء، ولكنهم – في الواقع – جلهم من صغار السن الطائشين فهم يسرحون ويمرحون في شوارع المدن دون رقيب او حسيب، وهي رعونة ناتجة عن شعور سائقي هذه السيارات بان اجسامهم في مأمن من الاصابة بأي اذى، وكذلك سياراتهم لو صدمت سيارات غيرها من السيارات الصغيرة، فالضحايا دائماً سائقو السيارات الصغيرة ومن فيها من ركاب وكذلك سياراتهم التي تتهشم ويصبها أذى كثير .
٭٭وللحد من رعونة وتهور سائقي هذه الانواع من السيارات الكبيرة ينبغي – في زعمي – اتخاذ الاجراءات التالية :
٭أولا: منع دخول \” الوايتات \” الكبيرة من دخول المدن إلا من الساعة الثالثة ظهرا ولمدة ساعة واحدة فقط – اي حتى الساعة الرابعة عصرا، ومن بعد منتصف الليل حتى الساعة الخامسة صباحاً، ويستعاض عنها بـ \” الوايتات \” الصغيرة طوال اليوم، مع ضرورة تخصيص وحدة من الدوريات الامنية تقوم بمراقبة سائقي هذا النوع من السيارات والتأكد من حملهم رخص قيادة عمومية، وجعل مدتها ستة اشهر ويسجل عليها كل مخالفة او حادث يرتكبه صاحبها، فإذا ارتكب اكثر من مخالفة او حادث لا تجدد له رخصته، ويستبدل بها رخصة قيادة خاصة .
٭ ثانيا : عدم السماح لحافلات النقل الجماعي الكبيرة، وحافلات نقل عمال الشركات، والحافلات الكبيرة الاخرى من العمل داخل المدن والاكتفاء بتشغيلها بين المدن، ويستعاض عنها بحافلات صغيرة لا يزيد استيعابها عن عشرين راكباً، مثل النوع المعروف بـ \” كاستر \” وفي هذا ترشيد اقتصادي لشركة النقل الجماعي، لان الملاحظ ان الحافلات الكبيرة تسير عبر خطوطها شبه خالية !!
٭ ثالثا : منع استخدام سيارات \” القلاب \” الكبيرة والاكتفاء بالسماح للنوع الصغير منها مع مراقبتها وخضوعها لشرطة السلامة وتغطية حملتها بقماش \” القلع \” ومجازاة من يترك مخلفات في اثناء سيرهم، توطئة لمنع الانواع الثلاثة التي وردت في الفقرات الثلاث السابقة من دخول المدن البتة بعد بضع سنوات بعد تعميم النوع الصغير المعروف بـ \” الدينا \”.
٭ رابعا : عدم السماح لسيارات نقل القمائم الكبيرة من العمل الا في فترتين : الاولى – ولمدة ساعة واحدة فقط – من الساعة الثالثة بعد الظهر الى نهاية الساعة الرابعة عصرا، والثانية من الساعة الحادية عشرة ليلاً الى الساعة الخامسة صباحاً، والبدء من الآن بالتركيز على استعمال النوع الصغير من قطع \” الدينا \” والتي هي قليلة جداً الآن، على ان تشترط بلديات المدن – مستقبلا – عند ابرام عقود النظافة بأن تكون سيارات نقل القمامة جميعها من القطع الصغير المشار اليه .
٭ ٭قبسة :
\” من أمن العقوبة أساء الأدب !!\”
مكة المكرمة : ص . ب : ٢٣٣ ناسوخ : ٥٧٢٤٣٣٣

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *