[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

لرضا لاري نكهة – مميزة – تحس وتشعر بها بل وتلمسها عند تواجدك معه أنها – نكهة – خاصة لها من الظرف أسماه ومن الطريف من القول أجمله ومن نكتة الموقف طرافته وهو أحد الأصوات التي لا تود إلا الاستماع إليها سواء كان جاداً فيما يقول أو كان هاذراً أو كما يفعل دائماً يخلطهما مع بعض في قدرة فائقة على ذلك الإخراج من الكلام.
ولرضا من المواقف الجميلة والإنسانية ما يذكر به فيشكر هو حرصه الشديد على القيام بمساعيه الخيرة لدى المسؤولين من أجل مساعدة الضعيف أو الضعيفة يقوم بذلك في إصرار عجيب يقوم به أمام \”المسؤول\” وكم من موقف جرى أمامي من هذه المواقف عندما كان يلم في يده مجموعة من المطالب لأناس هم في أمس الحاجة للمساعدة ليقدمها لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز عندما كان نائباً لوزير الداخلية وبالذات عندما يقيم لسموه والدنا المرحوم الأستاذ حسن قزاز وليمة عشاء لسموه.. وكم شاهدت مثل هذا من \”رضا\” عند صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رحمه الله وكان سموه يداعبه عندما لا يراه يقدم له أي معروض قائلاً:
أيه يا رضا.. اليوم ما عندك – طلبات – لأحد ويلتفت سموه إلى بعض الحاضرين فيما يشبه – الهمس –
إن رضا هذا يحمل في داخله من الإنسانية الكثير.. ويضحك سموه متابعاً..
بس لا أريده يسمع هذا مني.
ولرضا من المواقف الكثيرة التي يمكن أن تذكر وهو في وضعه الصحي هذا الذي ندعو الله أن يقيمه منه معافى ليعود كما نعرف أنه على كل شيء قدير.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *