في بيان (وزارة الخارجية) المستنكر تصريحات إيران العدوانية نحو المملكة إقرؤوا (ما بين السطور)، ففيه مُرادُها.
تأمّلوا عبارات (نظام إيران آخر من يتهم سواه بالإرهاب..يكشف وجهه الحقيقي الداعم للإرهاب..وفر ملاذاً آمناً لزعامات القاعدة..و هرب المتفجرات والأسلحة..نظامٌ طائفيٌ لا يخجل).
كلماتٌ تتعدى الأعراف الدبلوماسية فنّدتْ افتراءات طهران التي احتوتْ حتى ارهاب خوارج القاعدة الذين يفترض ان يكونوا مذهبيا ألد أعداء الشيعة باعتبارهم تاريخيا قَتلَةُ سيدنا علي. لكنه نظام خامنئي تَجاوز العداوة التاريخية طالما يسخرهم وداعش لأذى السنة في كل مكان. فالغاية تبرر الوسيلة.
لم تكن السعوديةُ شتّامةً ولا لوّامةً أبداً. لكنّ صمتَ عِقْدٍ ظَنُّوه وَهَناً فتَمادوا. وهي واقعياً تَستحي ولا تخاف في زمنٍ أضحتْ معظمُ زعاماته “تخاف ما تِخْتِشيشْ”. فكان لا بد أن يكون بيانُ خارجيّتِها بمفهوم “الكلامُ ما ترى لا ما تسمع”.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *