[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد صفوت السقا أميني[/COLOR][/ALIGN]

\”انشاء هيئة تولف من علماء جديرين بالافتاء يمثلون او كل او جل الاقطار الاسلامية وتكون مهمتها ان تقول كلمة الاسلام فيما يراد الصاقه به وهو ليس من الاسلام، وفيما يراد اخراجه من الاسلام وهو من صميمه \” وتنفيذا ذلك تم انشاء المجمع الفقهي الاسلامي قرار المؤتمر الاسلامي الاول من 14-16 ذي الحجة 1381 الموافق 18-20 مايو مايس 1962 واتخذت قرارات وتوصيات للدول الاسلامية في مختلف الموضوعات منها ماتعلق بتطبيق الشريعة الاسلامية وقضايا الاحوال الشخصية وقضايا الاقتصاد واليوم والعالم يتحدث عن الخلايا الجذعية فان مجلس المجمع الفقهي الاسلامي برابطة العالم الاسلامي في دورته السابعة عشرة المنعقدة بمكة المكرمة في الفترة مابين 19-23 /10 /1424 الذي يوافقه 13-17 /12 /2003 قد نظر في موضوع ( الخلايا الجذعية )وهي خلايا المنشأ الذي يخلق منها الجنين، ولها القدرة –باذن الله – في تشكل مختلف انواع خلايا جسم الانسان، وقد تمكن العلماء حديثا من التعرف على هذه الخلايا وعزلها وتنميتها، وذلك بهدف العلاج واجراء التجارب العلمية المختلفة.. ومن ثم يمكن استخدامها في علاج بعض الامراض، ويتوقع ان يكون لها مستقبل واثر كبير في علاج كثير من الامراض والتشوهات الخلقية، ومن ذلك بعض أنواع السرطان، والبول السكري، والفشل الكلوي والكبدي، وغيرها. ويمكن الحصول على هذه الخلايا من مصادر عديدة منها :
1 – الجنين البكر في مرحلة الكرة الجرثومية ( البلا ستولا ) وهي الكرة الخلوية الصانعة التي تنشأ منها مختلف خلايا الجسم، وتعتبر اللقائح الفائضة من مشاريع أطفال الانابنيب هي المصدر الرئيس، كما يمكن أن يتم تلقيح متعمد لبيضة من متبرعة وحيوان منوي ومن متبرع للحصول على لقيحة وتنميتها الى مرحلة البلا ستولا، ثم استخراج الخلايا الجذيعة منها.
2- الاجنة السقط في أي مرحلة من مراحل الحمل.
3-المشيمة او الحبل السري.
4- الاطفال والبالغون.
5-الاستنساخ العلاجي، باخذ خلية جسدية من انسان بالغ، واستخراج نواتها ودمجها في بيضة مفرغة من نواتها بهدف الوصول الى مرحلة البلاستولا، ثم الحصول منها على الخلايا الجذعية وبعد الاستماع الى البحوث المقدمة في الموضوع واراء الاعضاء والخبراء والمختصين، والتعرف على هذا النوع من الخلايا ومصادرها وطرق الانتفاع اتخذ المجلس القرار التالي:
اولا : يجوز الحصول على الخلايا الجذعية وتنميتها واستخدامها بهدف العلاج او لاجراء الابحاث العلمية المباحة، اذا كان مصدرها مباحا، ومن ذلك على سبيل المثال – المصادر الاتية : 1- البالغون اذا أذنوا، ولم يكن في ضرر عليهم. 2- الاطفال اذا اذن اولياؤهم، لمصلحة شرعية وبدون ضرر عليهم. 3- المشيمية او الحبل السري، وباذن من الوالدين. 4- الجنين السقط تلقائيا او لسبب علاجي يجيزه الشرع، وباذن الوالدين مع التذكير بما ورد في القرار السابع من دورة المجمع الثانية عشرة بشأن الحالات التي يجوز فيها اسقاط الحمل 5- اللقائح الفائضة من مشاريع أطفال الانانبيب اذا وجدت وتبرع بها الوالدن مع التأكيد بانه لايجوز استخدامها في حمل غير مشروع.
ثانيا-لايجوز الحصول على الخلايا الجذعية واستخدامها اذا كان مصدرها محرما ومن ذلك
على سبيل المثال : 1 – الجنين المسقط تعمدا بدون سبب طبي يجيزه الشرع 2- التلقيح المتعمد بين بيضة من متبرعة وحيوان منوي من متبرع 3- الاستنساخ العلاجي وقد وقع سماحة رئيس المجمع الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ال الشيخ ونائب الرئيس معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي والامين العام للمجمع الدكتور صالح بن زاين المرزوقي والاعضاء شكرا للرابطة على ماتقوم به والى اللقاء مع قضايا.

[email protected]
www.myspace.com/safwatalsagaami

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *