رؤية ولى العهد للمرأة السعودية والتحولات الجذرية
لطالما كانت قضية المرأة السعودية وحريتها وحقوقها من أهم الأمور المطروحة للنقاش، فهى ليست نصف المجتمع وحسب بل الفرد الرئيسى فى المجتمع الذى يقوم بأعظم المهام كالإنجاب وتربية الأبناء لإخراج جيل صالح
واليوم حققت المرأة السعودية نجاحاً ظلت تنادى به وهو قيادة المرأة للسيارة، وهو من القرارات الجريئة القوية والذى يعتبر ثورة من ثورات التصحيح التى وضعت المرأة على المسار الصحيح للتنمية تحت ظل قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد حفظهم الله
الأن تشهد المملكة نهضة بناء حقيقية وعصر حريات تركز إعتماده الأساسى وإهتمامه على المواطن السعودى، وتوفر الأن للمرأة السعودية بوجه خاص الحق فى الكلمة والمشاركة فى ميادين العمل وممارسة الأنشطة المختلفة ونيل الدرجات العلمية التى تطمح لها وكذلك المشاركة فى الأدوار السياسية والإجتماعية وتمثيل المملكة فى العديد من المحافل الدولية
وهناك الكثير من النماذج التى دمجت المرأة فى عملية التنمية وجعلتها جزء لا يتجزأ من المجتمع مثل سارة السحيمى التى شغلت منصب مالى رفيع على القطاع العام والخاص وهى أول إمرأة تتولى رئاسة السوق السعودية، وليلى العليان وهى أول إمرأة سعودية يتم إنتخابها كعضو مجلس إدارة بالبنك السعودى الهولندى
أصبحت المرأة الأن مع رؤية ولى العهد محمد بن سلمان حفظه الله، لها الحق فى القيادة والمشاركة فى الأنشطة الإجتماعية المختلفة وتولى المسؤوليات، وهو ما سيترجم الفترة المقبلة ويظهر على الساحة طاقات سعودية ومواهب خضعت سنوات طويلة للظلم الإجتماعى
ولم تقتصر ثورة التصحيح على قيادة المرأة وحسب، بل برزت أحدث مظاهر الثورة الإجتماعية التى يقودها ولى العهد ليصبح للمملكة أول دور سينما ومسرح وكذلك إهتمام بالفن والموسيقى
ما سيجعل المملكة تزدهر فى مجالات عده، بالإضافة للتطوير الإقتصادى الذى تعمل عليه من خلال رؤية ،2030 لتصبح من أفضل دول العالم إقتصادياً وعلمياً وصناعياً وثقافياً بسواعد أبنائها وبناتها وبقيادة شابة طموحة تؤمن بالعمل وتتحدى الصعاب للنهوض بالأمة
التصنيف: