أحسن كثيراً سمو وليّ وليّ العهد بإسهابِه في شرح (رؤية السعودية 2030) لأن البعض تَوَجَّس أن تحمل ثناياها متغيّراتٍ اجتماعيةً صادمةً لقناعاتِ غالبيّةٍ عظمى من السعوديّين لا صوتَ إعلاميَّ لهم رغم أغلبيّتهم الساحقة.
كرر سموُّه احترام قناعاتِ المجتمع ورغباته ليُطمئنَ الجميع أن هدفه رفع مستوى المعيشة وازدهار المستقبل وليس التغيّير لأجل التغيّير.
كانت مرجعيّتُه في كل عروضاتِه (مقابلة تلفزيونية – مؤتمر صحفي .. إلخ) خدمةَ الدين والحرمين الشريفين وزوارِهما وشعبِهِما.
أراد مصارحةَ مواطنيه : إسمعوها منّي..لا من أصداء خارجيّة.
أسماها (رؤية السعودية)..لكن جعلها (سعوديّةَ الرؤية) كما أسسها جَدُّه و رعاياها أعمامُه و أَزْهرها أبوه.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *