د. علي العطية .. هناك من يصفقون لك

• خالد محمد الحسيني

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]خالد محمد الحسيني[/COLOR][/ALIGN]

عرفت معالي الأخ الكريم د. علي بن سليمان العطية نائب وزير التعليم العالي \”الاسبق\” منذ حوالي أربع سنوات وبدأت العلاقة بطلبه التواصل الاعلامي مع الوزارة في فترة بداية قفزاتها وبرامجها والتي جاءت متزامنة جنباً إلى جنب تنظيم العديد من المؤتمرات العالمية واللقاءات في الداخل وبداية العمل في \”المباني والمدن الجامعية\” في اكثر مناطق المملكة وبداية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث والذي حقق ابتعاث حوالى مائة الف طالب وطالبة في عدد من دول العالم .. كانت تلك الفترة هي فترة \”التعريف\” بجهاز الوزارة ومابدأ في تحقيقه من اعمال ضخمة وكبيرة ومهمة بل ومفصلية في حياة المواطن .. قدمت الدولة الدعم السخي وبدأت ورشة العمل الكبرى بإشراف معالي أ.د. خالد محمد العنقري وزير التعليم العالي و\”الذراع\” المنفذ ورجل الميدان الفعلي \”ابوسليمان\” د. علي العطية وقد بدأت في تنظيم لقاء حقق الكثير من النجاح وذلك في مساء السبت 9 /شعبان 1429هـ -9 اغسطس 2008م في قاعة السلطان بفندق انتركونتننتال في جدة دعونا له عددا كبيرا من رجال الاعلام صحفيين وكتابا وادباء ورجال أعمال تحدث فيه معالي د. علي ومعالي أ.د. عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود وشارك فيه معالي د. محمد عبده يماني يرحمه الله ومعالي أ.د. اسامة صادق طيب مدير جامعة الملك عبد العزيز ونائبه د. عبد الرحمن اليوبي ود. مساعد السدحان المستشار والمشرف على الشؤون الفنية وعدد كبير من اساتذة الجامعة ورؤساء التحرير ورجل الأعمال أحمد فتيحي.. وفي تلك الأمسية عرف الناس الكثير عن مايجري في التعليم العالي في الداخل ونشاط الملحقيات الثقافية في الخارج والاعمال التي بدأت في المدن الجامعية عبر كتيبات ونشرات أعدت لذلك ونشرت وسائل الاعلام صحافة وتلفزيون واذاعة اكثر ماجرى في اللقاء والحوار الذي تبعه .. وعلى مدى السنوات التي تلت هذا اللقاء وقفت بحكم العمل الصحفي على الكثير من الاعمال التي ظهر فيها دور وفعالية وتعامل ونشاط د. علي العطية وسمعت الكثير من رجال التعليم العالي في جهاز الوزارة أو الملحقيات التي نشرت \”البلاد\” لقاءات مع عدد كبير من الملحقيين في الخارج يتحدثون عن علي العطية وحسن تعامله وخلقه وادائه وتجاربه وجولاته واتصالاته وتيسيره للمراجعين الذين يفدون إليه من مناطق المملكة لإنهاء مشاكلهم سواء مع الجامعات او انهاء اجراءات الابتعاث .. لقد استطاع د. علي العطية ان يترك تاريخاً وبصمات مضيئة في كل مكان عمل فيه في الوزارة وكان دائما يرجع الفضل بعد الله لأهله اهتمام ورغبة الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة جادة للوزير ولايريد أن يذكر شخصه في أي عمل الأمر الذي عرفت معه أن علي العطية يعد العمل واجباً وأن ما يقدمه مهما عاد عليه لأسبابه من ارهاق أو بعد عن الاسرة او عن واجباته الشخصية هو ما يعده من ضمن مايحتاجه برنامج العمل حتى انك عندما تقابل د. علي وتتحدث معه هاتفياً تشعر وكأنه انهى كل مابين يديه ويتطلع للمزيد .. اليوم وبعد أن رغب ولي الأمر في ان يغادر د. علي العطية عمله الرسمي نرحب بالدكتور علي صديقاً وأخاً ونؤكد له أن هناك من \”يصفقون\” له ومن يدعون له من أمهات وآباء وطلاب وطالبات عمل على انهاء ما واجههم من ظروف ونؤكد له أن ماقدمه تسجله سجلات ومحاضر وملفات وصور وارشيف التعليم العالي وقد ترك في كل ادارة وجامعة وملحقية اصدقاءً واخوانا يدعون له في حياته الجديدة بعد ان اعطى سنوات من عمره في العمل الذي سبق التعليم العالي وعمله الاخير مستشاراً ومشرفاً عاماً للشؤون المالية والادارية ثم نائبا لعدة سنوات اثبت فيها قدرته وجدارته وامانته وترك اسماً يذكر فيشكر تحية لمعالي الدكتور الصديق علي العطية داعين الله ان يكتب ماقدمه في موازين حسناته ويلازمه التوفيق والنجاح في حياته.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *