دعوهم يستفيدوا قبل الموت
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عدنان بن عبدالله صالح فقيها[/COLOR][/ALIGN]
التقاعد والمتقاعدون الذين أفنوا سنوات العمر طويلة كانت أو قصيرة لبلوغ السن القانوني أو للتقاعد المبكر وفي كلتا الحالتين ومع وجود بعض المميزات للمبكر فقد انهك المتقاعد وأصابته الأمراض المختلفة وان لم يكن فإنهاك السنين الطويلة ورغم صغر الرواتب وارتفاعها نسبيا في السنوات الأخيرة إلاّ أن تكاليف الحياة ومتطلباتها ووجود المتقاعد غالبا على رأس الأسرة ملتزما بطلباتها وجلّ مصاريفها رغم قلة موارده وثبات راتبه التقاعدي على مدار الأيام دون زيادات أو علاوات سنوية وفجأة يتوقف الركض ويرحل عن هذه الدنيا ومع رحيله يتوقف راتبه التقاعدي ولا يوجد من يستفيد منه إلاّ زوجته إن لم تكن سبقته إلى الدار الآخرة وابنة لم تتزوج وأخرى مطلقة ليحصلوا على أجزاء من راتبه مع حرمان البقية لبلوغهم السن التي \” لايستحقون !!!\” جزء من راتبه …وهنا تبدأ الكارثة والتقشف الإجباري وضيق الحال والأزمات الحقيقية لكل الذين كان يعولهم ويصرف عليهم وينقلب الحال وتتضاعف الأحزان لرحيله والأزمة المالية إلى جانب وجود بعض الديون والقروض والإشكاليات فالله وحده كان يعلم كيف يصرف أموره …ومع عدم النظر في حال المتقاعدين سواء بإعطائهم مساكن أو قروض أو علاوات سنوية أو زيادات أو توزيع راتبه التقاعدي \” كاملا\” على أبنائه جميعا وزوجته …ومع تكدس أموال المتقاعدين والتي بلغت مليارات لم تستثمر لصالحهم ….فلا أقل من أن تحدد علاوة سنوية للمتقاعد تساعده على مواجهة تكاليف الحياة وغلاء المعيشة وتمكنه من الإدخار لبناء بيت أو شراء أرض يقوم بالبدء بإعمارها لورثته تساعدهم بعد وفاته وحين يتم حرمانهم من حقهم في راتب عائلهم ….
· الحملات المرورية للتفتيش عن الذي لم يربط حزام الأمان أو عدم حمل الرخصة أو انتهائها أو الإستمارة أو قاطع الإشارة المرورية وهي من أخطر المخالفات وأشدها ضررا على الآخرين وغيرها من المخالفات هي حملات توعوية تثقيفية توجيهية لايجب أن يختبىء رجال المرور في شوارع منزوية للقبض على المخالفين بل يجب أن يقفوا في الأماكن الظاهرة حتى يعرف الجميع أنّ هؤلاء الرجال يقومون بعملهم من أجل حماية المواطن حتى من نفسه وأنهم دائما وأبدا عينا ساهرة على راحة المواطن وأمنه وتحرر المخالفات أمام الملأ وهذا رادع لمن يحاول المخالفة حيث سيعرف أنّ عين المرور دائما عليه من أجل مصلحته وحمايته وليس لتصيده وملء دفتر المخالفات ..
الاسبوع الأخير من الفصل الدراسي الأول والثاني أو الأسبوع الميت الذي تتوقف فيه الدراسة في أغلب المدارس لعدم حضور عدد كبير من الطلاب بالرغم من أن وزارة المعارف مشكورة تنبه على هذا الموضوع ولكن الطلاب لايحضرون!! لأسباب عدة أولها الإنتهاء من المنهج لجميع المواد قبل حلول الأسبوع،عدم اهتمام المدرسين بشغل الحصة ومناقشة التلاميذ \”المراجعة\” عند سؤال التلاميذ المدرس:هل نحضر الاسبوع القادم فإنه يجيب نعم مقتضبة أو لاأعرف أو لايرد على الطالب … أو يجمع الطلاب في فصل واحد حتى نهاية الدوام بدون فائدة..!! لاأعتقد بأن الموجهين لم ينتبهوا إلى توزيع المنهج ومايتضمنه الأسبوع الأخير …إنّ أثر انقطاع الطلاب لمدة اسبوع له تأثير سلبي يصل إلى حد نسيان الطالب كمية كبيرة من المعلومات التي هي أصلا ضعيفة الثبات في الأذهان لوجود المغريات الكثيرة التي تشغل الطالب كالألعاب الإلكترونية والطامة الكبرى\”الأنترنت\” والكرة والدوري الذي لم يعد يتوقف إلاّ لمتابعة بطولة أخرى…!!إن الموضوع موجه إلى الإخوة المدرسين أصحاب الخبرة لإيجاد الحل والطريق الصحيح للإستفادة من هذا الأسبوع الأخير الخطير والله الموفق..
مكة المكرمة جوال /0500093700 [email protected]
التصنيف: