•• تراه في كل مجلس يغشاه محل تندر الآخرين وذلك لما ينهجه في سلوكه من – عدم – قدرة على صياغة ما يقول بل هو أقرب من – الكلمات المتقاطعة – منه الى منطقية الكلام لكنه لديه قدرة غريبة “لخداع” البعض بما يقوله من أساطير يدعي أنه قام بها اثناء عمله.. الذي تنقل فيه بين أكثر من جهة.. الغريب أن هؤلاء الذين خدعوا به وبما يدعيه لم يسألوا أنفسهم لماذا تم الاستغناء عنه في تلك الأماكن التي شغلها..؟ فلا تجد اجابة مقنعة لديهم مع كل أسف.
إن الإنسان – السوي – قادر على أن يقدم نفسه بصورة “رزينة” لا لبس فيها أو اهتزاز عندها يكون قادراً على المضي في طريق النجاح المكتسب بقدراته وابداعاته العملية لا القولية.. أو تلك التي تعتمد على نصف المواجهة.
كنت استمع الى صديقي فيما قاله لي سابقاً وهو يوصف ذلك الشخص وأنا صامت.. وعند توقفه عن استرساله قلت له هون عليك ياصديقي ليس هناك من يمارس الخداع كل الوقت وينجح لابد له من السقوط ألم تسمع تلك المقولة التي تقول: في امكانك أن تخدع البعض لبعض الوقت وليس كل الوقت.. طالما هو كما ذكرت دعه في غيه وسوف تجده طافياً على النهر.. وذلك لعدم قدرته على السباحة في الأنهر العذبة النظيفة.. وتلك هي مشكلة صديقك هذا.
دعه في غيه فلا تبتئس فالدنيا مليئة بهذه – الشخوص – الباهتة اللون والطعم وان كانت لهم – رائحة – نافذة تزكم الأنوف.. ويامعين.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *