دعم المملكة لمصر لدعم الأمة العربية
سأل أحد الوفود الخليجية أحد رجال الأعمال السعوديين وهو يستمع إلى مجموعة ما قدمته الشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة لمصر هو مبلغ كبير في حدود 18 مليار بعد اضافة الأربعة مليارات وكانت 14 ملياراً على كل السنوات الماضية والذي أشعر به بل وقد أكون قد عرفته أن هناك من المبالغ الكبيرة التي قدمتها المملكة لمصر غير هذه الأربعة مليارات التي أعلن عنها، بالصدفة كان أحد الزملاء يستمع الى ذلك الحوار فبادر بالقول الذي أذكره ان مجموع ما قدمته المملكة بهذه الأربعة مليارات قد بلغ 27 ملياراً لكن المملكة كعادتها لم تشأ أن تؤكدها في هذا المؤتمر.. فالثلاثة والثلاثين مليار قد سبق وان دفعت على مراحل سابقة.
وإن المملكة لم يسجل عليها يوماً أن ذكرت ما تقدمه من مشاركات أو دعم أو مساندة لأي دولة عربية شقيقة لكونها تعرف أن ذلك لا يصب في النهاية إلا لمصلحة الأمة العربية والمملكة هي رائدة الأمة العربية في فتح خزائنها للوقوف مع شقيقاتها بلا توقف أو حتى انتظار..
إن الأمة العربية تمر بأقسى مرحلة في تاريخها لابد أن تكون على قدر هذه المرحلة تحملاً للمسؤولية فاذا كانت المملكة هي قلب هذه الأمة بل الأمة الإسلامية وعقلها فان مصر هي الداعم للأمة العربية والإسلامية بما تملكه من قوة ذاتية ناهيك بما تمتاز به من قوة – ناعمة – لديها تستطيع أن تحقق الكثير من النجاحات إذا ما دعمت هذه القوة الناعمة اقتصادياً.. وثقافياً.. بكل فنون الثقافة فانها سوف تكون القوة الضاربة..
التصنيف: