دخلنا السوق لاتنتحرون.!

Avatar

سليمان الحصان
في الأيام الماضية ظهر قرار ولا أعلم عن صحته حقيقةَ لكن كان قراراً من وجهة نظري لم أكن انتظر مثله لأن طموحي اكبر من ذلك ، القرار كان بالسماح للعزاب بالدخول للمجمعات التجارية ، هذا القرار جعلني أفكر كثيراً واتساءل .. كم معدل دخولي للسوق في السنة أو الشهر أو الاسبوع ؟ وهل نحن بحاجة هذا القرار في هذا الوقت ؟
بعض الشباب يكون دخوله مرةً في الشهر وربما كل مناسبة كالأعياد مثلاً .. لذا لا أراه سوى حق يجب أن يعطى من قبل وهو حق بسيط للشباب .
هل قرار السماح هو ماينتظره الشباب..؟!
كم عدد الخريجين من الجامعات ولم يتحصلوا على وظائف ؟
كم عدد الموهوبين الذين لم يجدوا مايحتوي موهبتهم ؟
كم عدد الذين يطمحون لوجود وسائل ترفيهية كالسينما مثلا..؟!
كم عدد الذين يريدون أن تكون لهم بصمة واضحة في مستقبل الوطن ؟
في الفترة الماضية شاهدنا شباباً وفتيات إحدى الجامعات لم يستطيعوا أخذ حقهم رغم اتفاق الأغلب على صحة حجتهم وحتى وإن برر البعض قائلا أن الطريقة لم تكن مجدية لأخذ حق الطلبة فلا يعني عدم أحقيتهم بما يطالبون .. في الفترة الماضية كم عدد المنتحرين بسبب الفقر وعدم وجود الوظائف ؟
أنا اثق بقيادتنا بأنها صاحبة رأي رشيد وأنها ستتخذ قراراً يحتاجه الجميع ويشفي الغليل ، ولا اعتقد أن طموح الشاب السعودي يقف عند ( الدخول للأسواق ) ..
وإن عدنا للتعليق حول منهم ضد القرار فأقول لهم هذا حق الشاب وليس من حقكم منعه ولا وصفه بألقاب لاتليق بأغلب الشباب ..\”ذئاب بشرية\” هذا أبسط وصف من الممكن إطلاقه على الشاب السعودي ولايمكننا القول عن هذا الوصف شيئاً لبشاعته حقيقة .
إنه من المؤلم أن تكون بلادنا المسلمة المطبقة لحكم الله يحدث فيها ( الانتحار ) ؟!

اقتباس

يحكى أن دولة ما عدد المشايخ فيها أكثر من عدد المفكرين ونفطها يصدر لأغنى دول العالم ،
ينتحر بعض شبابها بسبب ضعف الوازع الديني وحجة الفقر !
\”أ.ابتسام المقرن\” .

ختاماً
امتلأ المقال بالأسلئة طامحاً أن أجد واقعاً ملموساً ومستقبلاً جميلاً.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *