[COLOR=blue]عمر عبدالقادر جستنية[/COLOR]

الوطن يظل ابدا انشودة الكرامة .. كيانا راسخا، أمنه واستقراره ومستقبله ورفاهيته وإنجازاته مسئوليتنا جميعا، ونحن وحدنا قادرون على المضي به نحو المستقبل الذي يليق به ونستحقه، الكل شريك في تحليق الوطن نحو امل منشود، بخطى ثابته وراسخة، وفي يومه يجب ان نحتفل ونفاخر بالإنجاز فقط، ونؤكد عليه، ونسعى معه الى أزالة المعوقات ايا كانت، من اجلنا جميعا ومن اجل المستقبل، وفي عيد الوطن لنردد معا دام عزك يا وطن، ودمت راسخا في القلوب والعقول ..
روح الانكسار يجب الا تستهلكنا، لنكون دوما ناقدين متذمرين، ومنتقدين لكل عمل وطني واعد، حال العداء مع النفس والنص والآخر يجب ان لا تحبط العزائم، والامم تسعى الى العلى بافعالها المحمودة التي تلقى قبول ورضا النفوس، وتلك تتعذر بقناعات الفاعلين وقدرتهم على صياغة التوافق والانجاز من اجل غد يليق بالجميع في وطن لم تبق التنمية فيه اليوم ركنا قصيا لم تصله، والاعمال والانجازات متواصلة وسوف تظل باقية مادمنا حريصين على المضي قدما نحو المستقبل .. وفق الله كل عامل بالعدل لتحقيق الامال والطموحات والتنمية لوطن نحن فيه احبة شركاء في الوعد والعمل ثم الانجاز.
اعمال الصبية والمجون التي تدور في شوارع الوطن ( رقصا وتجمهرا وازعاجا ومضايقة لحقوق الآخرين والشارع ) ليست احتفالا بتاريخ الوحدة والإنجاز والتنمية، وانما عبث باطل بدعوى الاحتفال بيوم الوطن، ووجود احتقان بين بعضهم في اتجاهات مختلفة، كانما بعضهم مرضى نفسيين ينتشرون في شوارع الوطن للعبث بادواته ورفاهيته التي وجدت من اجلنا جميعا، من حق الجميع ان يفرح ولا اقول بعقلانية او بغيرها، ولكن بدون تشكيل أي نوع من الضرر على المكتسبات في كل الاتجاهات وفي مقدمها الامن .
حفظ الله الوطن عزيزا دائما.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *