[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد الحسون[/COLOR][/ALIGN]

هل نستطيع ان نقول ان مصر وضعت قدمها على اول طريق نهاية صراعها ام ان كل الذي جرى ما هو الا بداية لذلك الصراع الذي يتخوف منه كل محبي هذا البلد العزيز.
ان تلك القوى المتصارعة على مدى عام ونصف لابد لها ان تضع مصلحة الوطن فوق كل العنعنات وكل الطموحات الشخصية ولملمة كل جراحات تلك الاحتكاكات التي حدثت بين أهل الوطن الواحد.
ان اسرائيل وهي العدو الاول المتربص بالعرب وفي مقدمتهم مصر تعيش منتبهة لكل ما يدور في الجوار وتعمل بكل الوسائل على تخريب الوفاق في مصر لانها لا تستطيع ان تعيش وحولها سلام وتوافق الذي نتيجته البناء والازدهار وهذا الامر هو ما يثيرها ويجعلها اكثر شراسة وبحثاً عن نقاط الخلاف لتوسيعها وعلى الاخوة الاعزاء في مصر التنبه والانتباه لذلك.
ان – الاخوة المصريين – \”من الاخوان المسلمين\” وقد ربحوا الفوز بالرئاسة يدخلون مرحلة العمل بعد ان غادروا مرحلة التنظير فإذا كان الامس كلام بدون عمل فاليوم يجب ان يكون عمل بدون كلام. فالمحك الآن هو القدرة على الانتاج وعلى السلام الاهلي خصوصاً العمل على ازالة التخوف او الخوف من نفوس غير المسلمين في مصر ذلك العنصر المصري الاصيل وهذا لابد ان يكون في اولويات العمل الصادق لإنجاح الثورة وأبعاد مصر عن المخاطر والشقاق. دامت مصر عزيزة.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *