خواطر من القاعات
محمد صفوت السقا أميني
اقلّب خطاب الدعوة الموجه لي والمؤرخ في 2 ديسمبر2009 متوجا بشعار الولايات الاميريكية وعلى الجانبين أسماء الشيوخ (18 (senators والنواب 18 ((Representativeويتوسط الصفحة الموقعون على الدعوة وهما الشيوخ أيمى كلوبوشار Amy Klobuchar وجونى ايزاكسون Johnny lsakson والدعوة موجهة من الشعب للمشاركة في يومي الخميس والجمعة الثاني من فبراير للاحتفال بالذكرى 58 من اليوم الوطني برئاسة الرئيس بارك اوباما (النجاشي) ومن الجانب الاخر امسك كتابthe family لمؤلفه الصحفي الاميركي jef sharlet الذي عاش مع هذه العائلة وكتب عنها انها: تنظيم معادي للكنيسة انها المنظمة الاكثرنفوذا في الولايات المتحدة الاميركية بل وفي كثير من بلدان العالم تعرف باسم ذي فالوشيب فاونداشن the fellowship foundation وتمارس نشاطاتها من وراء الكواليس وانها المافيا الدينية الفعلية في أمريكا والعالم تأسست عام 1935 ونمت وتفرعت من خلال اتباعها النافذين والمؤثرين الذين يعملون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية وينضوون تحت مظلة «العائلة» ويطلقون على أنفسهم رجال المسيح وهم في الواقع رجال اعمال أثرياء او موظفون يشغلون مناصب رفيعة في كافة الموؤسسات الاميركة الرسمية وتتخذ من واشنطن مقرا رئيسا لها وينضوى تحت لوائها الكثير من السياسيين البارزين معظمهم من اليمين الجمهوري المحافظ إضافة إلى أعضاء من مجلس الشيوخ والكونجرس وبهذا تتمتع بنفوذ واسع لدى الحكومة الأمريكية ولدى القادة السياسيين والعسكريين وكذلك لدى حكومات العالم. ويشكل أعضاء العائلة «خلايا الصلاة» وتنتشر في كافة دوائر الدولة و نحن اسبق منهم أذ أن عندنا في كل وزارة ومؤسسة ومعمل ومحلات تجارية يوجد مصلى وتقام الصلوات في أوقاتها وتغلق المحلات وحتى المدارس والجامعات. نحن سبقنا أميركا إذ أن عمرها 200 سنة وعمرنا 1430سنة نقيم الصلاة وحث ديننا على إقامة صلاة الجماعة والدعاء عقب كل صلاة لعلهم يصلون مرة واحدة ونحن نصلي خمس مرات: صبح وضحى وظهر وعصر ومغرب وعشاء وصلاة الجماعة تفوق في ثوابها صلاة الفرد. نعم أخذتها ألعائلة منا. ولقد سألت الاخ ريتشارد معلوف عن الدعاء والصلاة فقال لي انا احضر هذا اللقاء الروحي الوطني منذ 13 عاما. لقد استمعت في هذه القاعة إلى الملك عبدالله الثاني ملك الأردن وهو يتلو آيات من الكتاب المقدس القران كما استمعت إلى السفير السعودي الأمير بندر بن سلطان آل سعود عندما شارك في الإفطار وقرأ آيات من القران واليوم كنت استمع في قاعة مونرو إلى مواطنة اميركية هي السيدة إيمان قصقص تفتح إفطار الصباح بدعاء من القران كتاب المسلمين المقدس وقال هناك فتيات متطوعات يعملن في مساعدة الناس المدعوين الأربعة ألاف. إننا نتبع تعاليم المسيح عليه السلام على قيام عالم واحد تسوده المحبة والسلام والمصالحة إننا نهتم باوضع الجياع والمرضى ونحد من الحروب وتدخلت آنسه ويبدو من لهجتها ولكنتها أنها إيرانية وبجانبها والدها وشقيقها سألتهم عن مشاركتهم في هذا الافطاراللذيذ في مأكله ولذيذ في أفكاره وعطائه قالت الابنة أنا طالبة جامعية تدرس هنا أتت مع والدها والمقيم في أمريكا. أتيت أدعو لبلدي إيران وسائر البلاد ليعم العدل وينتهي استعمال أسلحة الدمار الذي تستعمله قوات الناتو والتحالف سواء في فلسطين أوفي أفغانستان او في باكستان.
مازالت رسالة الدعوة وكتاب العائلة بيدي وتقدم منى البروفسور الدكتور أحمد أيرفانى الاستاذ المحاضر فى الجامعة الكاثوليكية فى واشنطن لمادة الدراسات الاسلامية مرحبا. قال أهلا بك فى الافطار ما رأيك فى الرأى الآخر؟ كل يفسر ما رأى على مانوى وأنصح بأن نتصالح ونتحدث الى الناس أنهم من كل حدب وصوب ونكاد نجزم أن الجميع هنا مؤمن بالمصالحة. وهل نحن المسلمين كسنة وشيعة تصالحنا وإذا كنا تصالحنا ما الذى يجري في العراق وإيران الاتعتقد معي ان المستفيد من فرقتنا واقتتالنا هو ذاك الواقف الرافض للمصالحة والمناصحة؟ مرة ثانية اخذ ريك بيدي وقال لى أتعرف هذا الرجل ذا اللحية البيضاء؟ قلت له لا قال لي هذا الدكتور روربت كران مستشار الرئيس نيكسون للأمن القومي وعمل مع الرئيس رونالد ريغان مستشارللأمن القومي ثم سفيرا للولايات المتحدة الأميركية في دولة الإمارات العربية ومؤلف كتب في مقاصد الشريعة الإسلامية وهو يعيش ألان في الجبال المحيطة بواشنطن. انه مسلم معلم ومتعلم ويعرض العدالة في السلام اتركم لاعود للصحفي جيف وكتابه وأراء قساوسة في دوغولاس كو ورأيه في رجال الكنيسة.
Mob. +966500613189 +966500613189
التصنيف: